هي الحبيبة أمي / بقلم الشاعرة نجاة بختاوي
الجزائر
فتحت بوابة الشوق فثار حنينها.
فكان الحنان يختار من يسكن قلبها.
سألته من تكون تلك التي إختارها.
فكان الجواب ليس عندي بل عندها.
فقالت والدمع فياض من عينها.
أنا التي أوصى الله ببرها.
أنا من حملتك تسعا في بطنها.
أنا من قاسمتك حولين غذاءها.
أنا من روتك دفءا من حبها.
أنا من رعتك ليال وتركت نومها.
أنا من الوداد يرسم بسمتها.
أنا من عانقت اﻷوجاع بصبرها.
أنا من أهدتك أحلى كلمة نطقتها.
إحترت فزاد شوقي لسماعها.
هي الوسادة والدفء في حضنها.
هي من لا وجود للحياة من دونها.
هي الحبيبة أمي واحدة لا غيرها.
اللهم بالعافية ألبسها.
اللهم بالمغفرة أختم لها.
يا ذا الجلال واﻹكرام إرحمها.
وابسط من بركاتك عليها.
اللهم يا ربي بالجنة بلغها.
وبرحمتك عن النار أبعدها.
وارزقني يا الله رضاها.
وأعوذ بك من عقوقها.
هي الحبيبة أمي أهواها.
حقوق الطبع والنشر محفوظة.