authentication required


عجباً له... يرقد داخلى رجل يذيب الحنين جنوناً .. ويزيده السكون حرفاً من شجن
يستوطن ملامحه مني .. حتى اتخذني مدينةٌ .. وتضاريس وطن . 
يسكن ذاكرتي الساكنة ويسري بيننا قطرات من أمل
وإذا بي أنا اسكنه في غفلة من عمر الزمن !
يشتعل داخلي كـ مدفأة لا تخمد نيرانها ولا يهدأ لها رماداً
حتى باتَ جَسديْ حِملاً ثقيلاً لا أقوى سكنه أو ألقى له بديلا ..
و منذ ألف لحظة مضت تجمعت سحب المساء تنبئني أني سأنطق هذا الحرف
لـ يزيح الستار عن جمرٍ بات ليلاً بلا نهار
نعم ... هذا الليل لي وحدي معك !
بقلم هدى عثمان

samaty

مجلة ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ ... رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ...... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة
نشرت فى 11 نوفمبر 2015 بواسطة samaty

مجلة. ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞

samaty
مجله ۞ أكَََـاديمـيــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

90,575