عجباً له... يرقد داخلى رجل يذيب الحنين جنوناً .. ويزيده السكون حرفاً من شجن
يستوطن ملامحه مني .. حتى اتخذني مدينةٌ .. وتضاريس وطن .
يسكن ذاكرتي الساكنة ويسري بيننا قطرات من أمل
وإذا بي أنا اسكنه في غفلة من عمر الزمن !
يشتعل داخلي كـ مدفأة لا تخمد نيرانها ولا يهدأ لها رماداً
حتى باتَ جَسديْ حِملاً ثقيلاً لا أقوى سكنه أو ألقى له بديلا ..
و منذ ألف لحظة مضت تجمعت سحب المساء تنبئني أني سأنطق هذا الحرف
لـ يزيح الستار عن جمرٍ بات ليلاً بلا نهار
نعم ... هذا الليل لي وحدي معك !
بقلم هدى عثمان
مجلة ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ ... رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ...... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي
نشرت فى 11 نوفمبر 2015
بواسطة samaty
مجلة. ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞
مجله ۞ أكَََـاديمـيــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
90,575