رقصة المطر. ....... خاطرة صباحية محمد عوض الطعامنه ( ابو مجدي )
ذكرتْ اليوم صديقتي مديرة موقع شارع الثقافة الإلكتروني ( جودي ابوت ) جملة قالت :احب رقصة المطر ......... قرأتها ولم تمر بخاطري مروراً عادياً ، كما هي عادتي عندما تفعل الكلمات الرقيقات الرائعات بهذا القلب الضعيف الكثير من ردات الفعل والموجدات ، اعدت قراءة هذه الجملة القصيرة المؤلفة من ثلاثة كلمات ( عشقت رقصة المطر ) طربت وانطربت وافردت لكل كلمة في الجملة نمطاً من انماط الطرب الذاتي ،. فبينما استفزت كلمة عشقت عواطفي وحركت مشاعري ،بكل ما في العشق من لذة يكتنفها الكثير من المعاناة ، طربت وعشقت لكلمة رقصة ، وانا اتصور الأشجار وحفيف الريح يصدح لها الرب تعالت قدرته بموسيقى الطبيعة بتوالف وتناغم عجيب .
ولما وصلت الى كلمة مطر وقد حضرتْ في اول ايام المطر في بلادي تصورت ان الأردن يخلع ملابسه العتيقة ويرمي بها الى الجحيم ، ويسرع كي يستحم ويغتسل بماء قراح نقي لم تلوثه اتربة الأرض ودخان السيارات ، وما التصق بالتربة من روائح المفرقعات ، تمنيت لو اني مجنون اخلع ملابسي واعانق السموات ، واصيح مستغفراً ربي وداعيه ان يغسلني وبني قومي من ادران المفاسد والهفوات .............. دعونا نبتعداليوم عن السياسة كي لا نلوث مطرنا ، ولنخصصه للمطر والحياة .
عدت الى والدي ووالد والدي واستاذي الكبير القوقل قبلت رأسه الجليل ، وطلبت منه ان يوعز لأخيه الناعم الجميل اليو تيوب كي يتكرم عليّ (برقصة المطر ) ..... وفي اقل من ثوان كانتْ ،موضوعة بطاقمها الموسيقي وكل الراقصين .امامي ......... سمعتها ....... مرات ومرات .......ولهذا وفي غاية من المحبة والإخلاص، ادعوكم لسماعها وان لا تشكروني إن اسعدتكم ،
ولكن اشكروا صديقتي الباره المثقفة ( جودي ابوت ) ولا تبخلوا على انفسكم من محاولة الرقص للمطر .........كي لا تعدموا فرصة آتية تسعدون بها بالرقص للقمر .
أعجبني
تعليق
مشاركة
اكتب تعليقاً...
نشر
