بِسْم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:
(( دركات جهنم ))
لا أعرف كيف أبدء كلامي ، كنت دائماً في حماس غجري عندما تصلني المعلومة أصنع منها صرحا من الجمل امبراطورية من الكلمات أمبيريوم من المعاني و العبارات لا
تنتهي لكن احيانا نرى أفعال تشعل جمر التساؤلات و تفجر براكينا من الغضب وأتسائل هل فعلا مجتمعاتنا تحتاج الى شفقة العالم..... ؟
هل فعلا مجتمعاتنا مظلومة ...... ؟
هل نحن المستضعفون ........ ؟
و هل وهل وهل وهلم ما جرى ...... الخ اخره
و تكثر قائمة التساؤلات ، يتبعها الذهول ، وبعدها ما اعظمك ما انت آت بين قوسين (( الاحتقار )) .
عندما انظر من نافذة التاريخ للشرق الأوسط و دول العالم الثالث اضرب كفا على كف و اقول ماذا فعلنا حتى نجني مثل ما الحال الراهن في الساحة العربيه ... ألخص و اقول:
(( القتل و استباحة الدماء ))
(( نهب الارض و الحق ))
(( استعمار البيوت و دمار اَهلها ))
على الاقل من مات لأجل الله دفاعا عن عرضه و أرضه فقد مات بشرف ، مستشهدا هذا شيئ مشرف يرفع الرأس لقد فارق قذارة الارض و انتقل الى نقاء السماء
بعدها يحدث انفجارا
وتأتيك نسوة رافعات يديها الى السماء تقول انظر أيها الكون ماذا يحدث لنا .... اقول لها ببساطة لماذا يجري لنا كل هذا ماذا اقترفنا من هي معصيتنا ..... كيف أسأل ونحن الذنب بعينة كيف ونحن نقتلع جذور الأمن من تحت أخواننا و أخواتنا ..... باسم الحب نتكلم ..... الحب بريئ من بعض البشر ...... للاسف أصبح الحب عند البعض كلمة تباع وتشترى
لو حفظت المرأة نفسها و تزينت بعفتها و صانت زوجها وقامت بتربية ولدها على القيم و المبادء لما حدث ما يحدث لما مسحنا بكرامتنا أسفل الحذاء و اصبحنا عرضة لمن يتفرج لو أمسكت لسانك لصانك
و هكذا في كل بيت و قرية و مدينة حتى تصل الدولة
اقول ليس القنابل والقذائف و كل أسلحة الدمار الشامل هي همنا
لا والله لا همنا اداة اخطر من هذا الا وهو اللسان الجلاد الأعظم نعم اخوتي و اخواتي هو اللسان الجلاد الأعظم
اخطر الأسلحة على مدى العصور و منبعه القلوب الحاقدة الحاسدة .
اشرح لكم السبب
نحن في حالة يرثى لها لدرجة الموت الحطام
رجال اسود تذهب لساحات الوغى و نساء تخرب البيوت كالغربان لا تحب لأحد الخير
و كم أخرج اللسان و الحقد والحسد نساءا من الدين كن في نظر من يعرفهم أبعد الناس عن الضلال والانحراف
و الرسول صَل الله عليه وسلم قال : ((لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه كما يحب لنفسه ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: '' ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء''))
تاملو مدى خطورة العبارة بمعنى أصح الأغلب هكذا الا من رحم ربي غير مؤمنين ..... أليس هذا دمار كافي أليس هذا شتات أمة و ضياعها .... و الفتنة أشد من القتل ....و النمام مصيره جهنم و بأس المصير جهنم لا تستهينوا باحرفها ضع يدك على نار موقدك و انظر هل ستحتمل حمها لا والله فيكف عندما تشتد الشمس على الرؤس و يبلغ العرق الركب ثم الوسط حتى يصل الى الرقبة .... ماذا ستقولين لله يا خاربة البيت و مشتة السعداء و مبكية المحصنات ..... لماذا كل هذا ؟؟؟؟
سؤال وجيه
أقول اتقوا الله لكن تقاة الله ليست في صلاة يركع فيها الجسد و أدى الفريضة لا الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر تنهي عن فاعلات السوء التي ان مسكت شيئ أحرقته بحقدها .... عن من أأتمنها زوجها فاودت به وراء الشمس و قال سيد الخلق لقد رأيت اكثر اهل النار نساء
فحسبنا الله من كل من تركت هم الانسانية و بعثت تخرب في خبث حسبنا الله من كل واحدة تمسكنت حتى تمكنت حسبنا الله و نعم الوكيل من كل من سولت لها نفسها باللعب و تدمير الناس الأمانة عظيمة لو يعلمون .
اسال الله الستر فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض لي و لكم .
وكفى بالله شهيد
((( دركات جهنم ))
بقلم ....... / خوله ياسين
مجلة ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ ... رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ...... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي
نشرت فى 12 أكتوبر 2015
بواسطة samaty
مجلة. ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞
مجله ۞ أكَََـاديمـيــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
90,877