كائن
التاء مربوطة
في فضاء الكون
مسامات البواح
الفناء لغة بارزة
عانقت ساعة العطر
حقائق الحدائق
سرحت حزنها
على ضفائر الليل
لتحاكي التسكع
عند مفترق حلمها
صفقت بذات الصمت
لم تسكن الخوف
طل الرحم نبتت نافذة
لصقت ود أشواقها
شاشة على الجدار
مقبوضة المشاهد
نبضات صدرها
سلالة قدرها فرت
من تاريخ العادات
بشرى ليس إسمها
بل رسمها
قانون الطبيعة
الذى تدلى
برهان له المجد
في الساحات
قلب واحد
في جسدين
أبجدية الروح
رفرفت في مسافة
نقشت على
غصون الصفح
راحلة كانت في
المدى مفقودة
تلت أحكامها
علامات فارقة
سين الرؤى
إستقبلت
كجوف الأرض
كائن التجلي
الدفء تاء مربوطة
أطبقت كالجفن
حارس الرموش
يذود عنها الغبار
خزائن الأسرار
الدموع لم تغادر
قناة السمر
طائر السعد
ينقر عش الأنين
قوافل القشة
قصمت من غياب
ظهر البعير
هوان الماضي
إستعادت
أهواء
الظهيرة
سمعت
يابنت العز
لاتخرجين
من باب الدلال
هذا مرقدك
كامل الأوصاف
النيل ماوعد
الفرات من عذوبة
الثوب الذي تموج
زركشة البنيان
ضحكت سيدة الخيال
بانت أسارير الواقع
ترجمة الفخر والجمال
تليق بها أحبك بقلمي
نصر محمد