......................... رقصة الموت ..........................
عمري خريف كم وكم...تناثرت أوراقه
داس عليها حافر الدهر الخؤون
في كل يوم موته
فيه جديد من صدى نزف النحور
كما الطيور شجوها بين الزهور
بين يدي صيادها
بالذبح قد راقصها سيف المنون
يا رقصة الموت كفى
من هز أرداف دنانا بالشجون
ثكلى حياتي كم تنادي صبرها
همسا........صراخا كل حين
تعلو وتعلو باﻷنين
قد عانقت أوجاعها
تبكي هواها بالحنين
الليل أدمى صبحه
قد بان في سهد العيون
في الرعب يبني قبره
ما بين قضبان السجون
يا دهر أف لم في نفسي
........ترانيم الرحيل
ولوعتي بالدمع في محرابها
دوما تناجي غربتي
تبحث عن بشرى خليل
في الحب كفء ساحر
ضجة عرس عشقه
ﻻ تنتهي فيها مراسيم الجنون
أين حبيبي...... حلمي
توأم روحي...في الصدى مائي المعين
قد حن لﻹثداء في دفء الكرى
شوقي إليه كالفطيم
أقبل...وﻻ تترك حياتي في الدنا
للعطف تستجدي البرايا كاليتيم
تغفو مناها باﻷسى بين الجفون
والعيش منها علقم
يقبع في الذل المهين
ستار الكعبي
20 أيلول 2015