♥ إِرْهَاصَاتٌ ♥ مُفَكِّرٌ ♥
قَابِلَتُهَا فــىِ الطَّائِرَةُ وسألتنىِ بِعَيْنِهَا ثُمَّ قَالَتْ لىِ
وَيَبْدُو أَنَّهَا سَبَقَ أَنْ سَأَلَتْ غَيْرَي فَلَمْ تَقْتَنِعْ إِلَّا بيِ
♥
قَالَتْ أَيُّهُمَـــا تُفُضِّلَ دُكْتُورُ الحُبِّ أَمْ الصَّدَاقَةِ
قُلْتُ لَهَا: سيدتىِ الاِثْنَانِ وَجْهَانِ لأى عَلَاقَةٌ
♥
قَالَتْ: فَسِّرْ لىِ قُلْتُ: الحُبُّ مَكَانُهُ فــىِ القَلْبُ
وَالصَّدَاقَةُ مَكَانُهَا فىِ العَقْلُ وَبَيْنَهِمَا يَكُونُ الصَّبْرُ
♥
وَفِيهِمَا تَكُونُ "القاف واللام" مُشْتَرِكَتَانِ ومتعانقتان
فَقَطْ سَيِّدَتِي فِي "الباء وَالِعِينَ" هُمَـــــــا يَخْتَلِفَانِ
♥
فَفِي القل ب حَرْفِي القاف واللام يَقُودَانِ حِرَفَ الباء
وُقِيَ أَلَعُ قَلَّ حَرْفُ العَيْنِ يَقُــــودُ القاف واللام بِذَكَاءٍ
♥
لِذَلِكَ كَانَ الفَرْقُ بَيِّنٌ مَــنْ يَقُودُ الأَحْرُفَ بِحَكَمَةٍ
وَبِين مَنْ يُقَادُ مِنْ الحُرُوفِ مشدوداً دَائِمًا بِرَغْبَةٍ
♥
هُنَا يَحْدُثُ عَــــــــادَةً الاِخْتِلَافُ بَيْنَ العَلَاقَةِ وَالبَسْمَةِ
فَنَظَرَتْ الىَ طَوِيلًا وأبتسمت وقبَلتنيِ وأعطتنىِ وَرَدَّة
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى