أم الشذى
مددت أناملها
معاقل الكف أقامت
عليه شغفها
وسائل اللمس
براءة العدد
أشعلت الثقاب
بدت بلاغتها
بعث السؤال
أسكنت شراشفها
حجم الكلمات
مجد القلم الرصاص
بللت منعطف المداد
شكلت صياغة ريقها
نهضت بما نهضت
به الساحات
ضفائرها المخبأة
أحكام الديار
فرغت من
حفر ودها
رفعت حوافر الأرض
ناظرة دابة أشواقها
مبتكرة العتمة
في النسيان
مكتشفة ماطل
خلف الستائر
ركضها في
أروقة البيت
كلما همت
بها غوايتها
تحصنت في
شغاف العين
تراتيل الصورة
المختزنة
أسيرة الناي
نقشت
كما نقش
الغير مبصر
النائم خلف الجياد
مقطوفة
بسرعة تنجيها
يوم سرقت
في ظلال الذات
مأخوذة في الطرقات
عاشقة القرب
من خطر الجنون
وله الخطى
الساكنة في
أعماق الأغاني
أصغى جسدها
لصفعة الأوتار
حملت أثقال المسرح
رقصتها الشهيرة
راوغت ما بين
الصف الأول
ماقبل الأخير
تفقدت ما
تحصنت به
من قبل أن
تفضى بسرها
قالت مالي لاأرى
سوى ماجنيت
في الطفولة
عرائس الخلد
مازالت تداعب
سريرها أحبك
بقلمي .............. / نصر محمد
