حبيبتي نونيتى فيكِ عشقٌ أخطها
بدأً بيومى وأُنهيها بأخر الزمان
فجميع خصالك طِيباً ينضحُ
وأنتِ أجمل من زهر ألف بُستان
وكلمى فيكِ باقٍ سهل كالحرير
فأنتِ لايكفيك مدحاً الف ديوان
والله إن عاد عهد الجوارى وملكت يمينى
حِسان الصبايا دون رضاكِ سأظل غضبان
وإن ملكت يمينى بنات الملوكِ
سأظل دوماً أشتهى منكِ إحسان
فَشَعْرُكِ كليلٍ بهيم عديم البدر والنجم
حيك كالحرير حده الردفان
والعين حوراء بياضها كبدر فى
تمام وسواده من السودان
والأنف عربيةً تحكى بمآثر أصلك
وماحاذها قبلٌ عجم ولاعربان
وثغرك كتوت يقطر شهدا
مهما أُستقِت منه أظل ظمأن
والعنق مرمرى كعاج سبحان الخلاق
لايزينه الاعِقْدٍ بالدرِ والجواهرِ ملئان
يا أجمل صورة بشريه بِعشقُكِ
بغضت جميلات الأنس والجان
وما أشتهيكِ الإ حلالاً بينى
وبينكِ سنة محمد وشريعة قرآن
ياكل الحسن يازهر الرمان فَتنْتنى
فسحرتى اللب فرفقاً بعاشق ولهان
فأنا المحب سليب اللب من دعى ساجدا
أن تُجمَعى به فى رضىٰ الرحمان
بك شارد العقل أمشى بلا وعي
أحلم بك فأنا نائم يقظان
أن أحبت النفس غيرها فالقلب
والعقل دائماً مختصمان
فمالى أرى بعشقى فيكِ
اللب والفؤاد متفقان