حينما يصبح يومي أشغف
بكِ كما أشغف بمطلع
الفجر الصّادق
مدار
ويتعالى شوقي إليكِ
ضحى ومنه إلى الزوال
حتى الظهر المبين
منار
ويرتفع عشقي فأبوح
لكِ عصراً وأنشد لكِ
في الغسق المبين
كنزار
وبحلول المغرب أرقبكِ
فينساب حرفي كعطراً
على جيدكِ الجميل
مدرار
وبعد العشيّة أقول لكِ
ككل يوم أنتِ طهراً
وسيدةً للنقاء وأرددها
بإستمرار
ومنه إلى منتصف الليل
حيث يزداد جنوني بكِ
وولهي ليس له حصر
ويجار
وخصوصاً حينما يحين
السحرِ هنا يكون مجرى
حبنا قد فاض سيله
المنهار
على مسافات تجردنا
من واقعيتنا الحرّة ولكننا
نقاومها كالفجر الكاذب
يستنار
ونقول للصّادق أنت لنا
وللكاذب قد إنجلت
الحمرة المشرقية
وأنار روحينا
النهار
بقلمى .. علاء يوسف