انهم يقتلوننا ويتاجرون بنا على الدنيا وعلينا
......................................................................
العالم الغربي يتاجر بالعرب عالميا ،ويضع سوريا اعلانا اعلاميا لهذه المتاجرة ..لو صدقوا ما تكاتفوا مع تركيا والولايات المتحدة على الإعتداءعليه سوريا وتشريد اهله ،انهم يقتلوننا ويشيعون تعاطفهم معنا ..انهم القتلة ويتاجرون على الدنيا بدماء ضحاياهم ،وبدلا من ان نشد ازر انفسنا ونستعين بالله ..اذا بنا نتوسل بهم اليهم ..تصوروا ان يتوسل المقتول بالقاتل الي القاتل ، ونلهث خلف استغلالهم الإعلامي للدنيا بقتلانا الذين هم من قتلهم..
لاتهتموا ولا تفيقوا ياعرب..وكيف تفيقوا وانتم من استدعي الولايات المتحدة وتركيا واوروبا كلها لتدمير سوريا بحجة الغضب من بعض العرب من بشار الأسد..لمجرد الزعم بخوفهم من تمدد متوهم لإيران ،فقرروا تدمير سوريا والإحتفاظ بايران عسي ان ترضي عنهم عليهم وان تتصالح معهم ولا تمد لهم يد عدوان.
ويعلمون جيدا ان ايران اخر دولة في العالم تستعد لحشد عسكري فهم- في ايران- جبناء تاريخيا منذ ان جري تدمير امبراطوريتهم الفارسية في مبكرات الفتح الإسلامي ،ثم وبما فعله فيهم صدام حسين والذي خدعته الولايات المتحدة ليغزو الكويت ثم تقوم الولايات المتحدة بحجة تحريرالكويت بغزو وتدمير العراق وتسليم صدام حسين للإيرانيين الشيعة ليعدموه صبيحة عيد الأضحي.
اقول فكروا ياعرب ..التفكيرلا يقتل .اعمال العقل وسيلة الإنقاذ وليس وسيلة التهافت على الأحضان الأمريكية التي تعتصر محضونيها حتي الموت..
.......
بقلم: محمد رمضان
.................................