رغما ! ؟..على باب حضرة المتوسلين ..................بقلم البروفيسور/ محمد رمضان

رغما ! ؟..على باب حضرة المتوسلين .
.......................................................
رحلة مع المطر ..من نقطة الي نقطة
من رذاذة الي رذاذة
ثم سيل يقتحم
لم ادركه 
حتي فاض 
واغتنم
قامات وهمم
ولا شئ بعد الفيض قد التأم
كنا عددا
ولكن بلا عدة
مكثنا تحت المطر زمنا..مدة
لم نتألم..لم نصرخ رغم الوجع في دواخلنا يسري
وشئ في الحياة والأوردة يجري
قالوا دمانا
قلنا ماكان لنا دم
قالوا الم طغي فعميتم والم 
قلنا كيف ولمه ؟!
حاولوا افهامنا ؛انها الحياة
قلنا الموت اوعي
والرحمن قال انه لنا في الموت ارعي
ثم.تبين ان الحياة لنا 
او علينا مقرر
ندرس نذاكر نمتحن
والنتائج نرقب
قباب فوق الماء نجاح
قباب مقلوبة تحت الماء نرسب
شاعر اني 
إقرأني وتمتع
لك ان "تتدلع"
لما ان تأتي القاصمة
ستأتيني ،حيث لا تجدني
باحنا عن عاصمة من القاصمة
..................................
تنويعات : محمد رمضان
...........................