في سفر الغرق ............... بقلم الشاعر/ نصر محمد

خاطرة في سفر الغرق
البيطرة إعادة للنمل إبتسامته خطى البشرية التى وضعت أقدامها في عافية الأفآق كل إختيار تجاوز لحظة مرتبكة حين تختل أعضاء السهر فاصلة زائد نقطة من أول العرفان حكاية ممتدة من خلف الحدود تناجي الدواء وعشبة الروح كل ميسر لما خلق له فوق غصون الدواء ثمار لتركبن في الحصاد طبقاً على طبق حتى قيام الأرواح من برزخ غفلتها حل وترحال يوم هم بارزون لاتخفى على وسائلنا حكايتهم الخيل والبغال لتركبوها وزينة ويخلق مالاتعلمون ولو ركباناً أو بوضع أقداماً بدء الترياق موسيقى تجلت على أوتار محطات الطبيعة ولو بدى الزحام شق الأنفس تلك أطياف النشوة المسافرة عبر إبتلاء النفوس تعددت الأسباب والنجاة واحدة سواء شهادة أو حتف النيات فمن وجد في رحله هذا جزائه منازعة القدر بدفع الوعي أحب الى قدر مصير المعاش تلك فرارات شتى قراءة في سفر العطش حين سألت وجه الإجابة المعرفة سلفاً هذا طبيب وهذا مهندس وهذا على قيد التخرج هذه حامل وتلك وضعت جنينها أنساب البراعة غطست بقرب السواحل قشة المواصفات التى صلبت في المطارات لملمت قانون الغرض وأخرى فتحت ثغرات الثريا نجوم اضاءت حرث قوم ظلموا فيدرالية أدارت مركز الحياة من محورها لتسقط رواية العدم العربية وإسلام تسلح تعرب تجرب على جلود بعض الحيوانات التى نفقت شهادة الكفر التى ضحكت على بول البعير ومساحات الغزو الجديد وتبقى وفديناه بذبح عظيم تراتيلنا اليومية بحسب مارأت العيون كحل السماء السرمدي دفء الضحى أركان الشروق أو ماحاك في القذى من نفوس تصاعدت أبخرتها الأمارة بالسوء واللوامة المستعرضة مقاس الغرق حتى الغياب النفس المطمئنة جماعات ذرفت عطر الندى من وحدتها رعم شدة التعب مداهمات النعاس الركض هناك عندنا زاوية منفرجة شرحت الألآم مابين اللحم والعظام والدماء ستبقى الحياة في تدفقها الأول على ورق البردي والنسيان مواليد جدد جيل الأغاني الأبدي معزوفة البقاء