هي
القرب
في مقلتي
سكنى القرين
جامعة التسعة
عشر لملمت
الشظايا إستثنائية
في اللامحدود
نبرات الدقة
وصف الغناء
سيقان لها
المجد في الصخب
مازالت هناك
آنية الخطى
مساحات الروح
منشأ التحليق
تحت أجنحة
دالة المعاني
لبنات وجدار النوتة
نغمات ودبيب الشجن
بين أناملها
تروي الخبر
معزوفة يقينها
خطط القائمون
عليها وشاية الليل
لم ترجعها عن
حصاد النشوة
قرأت في التدبير
كتب غير مدرسية
موسيقى اللانهايات
لم تبوح يوماً
تلك وسادتها
تصاعدت منها
أبخرة القهوة
أنفاسها الحارة
أوقعت في الجفاء
عجلى هم الموتى
صاحبة القلم
سر المداد
بيننا تكتب لي
ليقرأ الجيران
تلك إعجوبتها
مابين السطور
معاني الدفء
الحرف البارد
كما الحصاد
في الفرز
هذا موضع
الإسراء
نقطة من
أول الأقصى
أجبتها وأنا
المعتصم
في هواها
أحبك بقلمي
نصر محمد
