المصدر: ﺇﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺻﺪﻓﺔ , ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﺄﺧﺬ
ﻣﻮﻋﺪﺍ , ﻭ ﻻ ﻭﻋﺪﺍ ﻭ ﻻ ﻋﻬﺪﺍ , ﻓﻘﻂ ﺇﻛﺘﻔﻴﻨﺎ
ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻼﻣﺤﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ,
ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ , ﺷﻤﺲ ﺣﺎﺭﻗﺔ
ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ , ﻭ ﻋﺮﻕ ﺍﻟﻤﺂﺳﻲ ﻳﻠﻔﻨﺎ ,
ﺟﺒﻞ ﻋﻤﺎﻥ ﻳﻘﻒ ﺣﺎﺋﺮﺍ , ﻳﺴﻜﺖ , ﻳﺼﻤﺖ ﻣﻦ
ﺑﻌﻴﺪ , ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻠﻮﺡ ﻟﻨﺎ ﺑﻴﺪ ﻣﺨﻀﺒﺔ ﺑﺨﺼﻼﺕ
ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ , ﻭﻓﻲً ﺟﺪﺍ ﺟﺒﻞ ﻋﻤًﺎﻥ , ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺨﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ
ﻋﻴﻨﻴﻪ , ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﻳﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ , ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻫﻮ , ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻭ
ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ , ﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ
ﻳﺤﺪﻕ ﻛﻼﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ , ﻣﺪً ﻳﺪﻩ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ
ﺟﻴﺒﻪ ﻗﺼﺎﺻﺔ ﻭﺭﻕ , ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻭ
ﺇﻧﺼﺮﻑ , ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ , ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺟﺒﻞ
ﻋﻤﺎﻥ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺼﺎﺻﺔ , ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﺎ
ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ , ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺗﻬﺘﺰ ﻟﺤﺮﻭﻓﻚ ,
ﻛﺘﺒﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ " ﺫﺍﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ " ﺫﻫﺒﺖ ﻭ
ﺑﻘﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺟﺒﻞ ﻋﻤﺎﻥ ﻫﺎﺋﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻈﻨﺎ ,
ﻗﺪ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺫﺍﺕ ﻗﺪﺭ , ﻭ ﻗﺪ ﻧﺮﺣﻞ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﻋﺪ
ﻧﺺ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ " ﺟﺒﻞ ﻋﻤﺎﻥ "
مجلة ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ ... رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ...... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي
نشرت فى 13 يوليو 2015
بواسطة samaty
مجلة. ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞
مجله ۞ أكَََـاديمـيــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
91,084