أجبرتني ظروف الحياة يوما لأكون قاطع طريق.وبدأت أولي ممارساتي فانقضت علي عابر سبيل.وارتعب ل الرجل بشدة شارفت به الموت وهتف برجاء حار: خذ جميع ما أملك حلالا لك،ولكن لاتمس حياتي بسوء .ومنذ تلك الحظةوأنا أحوم بروحي حول سر الحياه!
في عام واحد علمت بتعيين همام رئيسا لمحكمة استئناف الإسكندرية،كما قرأت خبر تنفيذ حكم الإعدام في سيد الغضبان لقتله راقصه. كنا_أصدقاء طفوله،أنا وهمام والغضبان_أصدقاء طفوله،وكان الغضبان بؤرة الإثارة لجمال صوته ونوادره البذيئه.وافترقنا قبل أن نبلغ التاسعة فمضي كل إلي سبيله.عرفت من بعض الأقارب بانخراط همام في سلك الهيئه القضائية وتابعت أنباء الغضبان في الصحف الفنية كبلطجي من بلطجية الملاهي الليلية. والحق أن خبر الإعدام هزني،وطار بي علي جناح التأمل إلي العهد القديم.وفكرت أن أكتب رساله إلي همام أضموا تأثري وتأملاتي.وشرعت في الكتابة ،ولكنني توقفت وفتر حماسي أن يكون قد نسي العهد وأهله أو أنه لم يعد يبالي بهذه العواطف.
في عام واحد علمت بتعيين همام رئيسا لمحكمة استئناف الإسكندرية،كما قرأت خبر تنفيذ حكم الإعدام في سيد الغضبان لقتله راقصه. كنا_أصدقاء طفوله،أنا وهمام والغضبان_أصدقاء طفوله،وكان الغضبان بؤرة الإثارة لجمال صوته ونوادره البذيئه.وافترقنا قبل أن نبلغ التاسعة فمضي كل إلي سبيله.عرفت من بعض الأقارب بانخراط همام في سلك الهيئه القضائية وتابعت أنباء الغضبان في الصحف الفنية كبلطجي من بلطجية الملاهي الليلية. والحق أن خبر الإعدام هزني،وطار بي علي جناح التأمل إلي العهد القديم.وفكرت أن أكتب رساله إلي همام أضموا تأثري وتأملاتي.وشرعت في الكتابة ،ولكنني توقفت وفتر حماسي أن يكون قد نسي العهد وأهله أو أنه لم يعد يبالي بهذه العواطف.
في عام واحد علمت بتعيين همام رئيسا لمحكمة استئناف الإسكندرية،كما قرأت خبر تنفيذ حكم الإعدام في سيد الغضبان لقتله راقصه. كنا_أصدقاء طفوله،أنا وهمام والغضبان_أصدقاء طفوله،وكان الغضبان بؤرة الإثارة لجمال صوته ونوادره البذيئه.وافترقنا قبل أن نبلغ التاسعة فمضي كل إلي سبيله.عرفت من بعض الأقارب بانخراط همام في سلك الهيئه القضائية وتابعت أنباء الغضبان في الصحف الفنية كبلطجي من بلطجية الملاهي الليلية. والحق أن خبر الإعدام هزني،وطار بي علي جناح التأمل إلي العهد القديم.وفكرت أن أكتب رساله إلي همام أضموا تأثري وتأملاتي.وشرعت في الكتابة ،ولكنني توقفت وفتر حماسي أن يكون قد نسي العهد وأهله أو أنه لم يعد يبالي بهذه العواطف.
التقي السرور والحزن،في يوم من أيام نوار(مايو) بجانب إحدي البحيرات،فتبادلا التحيه،وجلسا علي مقربة من المياه المطمئنه،يتطارحان الأحاديث... تحدث السرور عن الجمال الذي يغمر الأرض،وعن الروعه اليوميه التي تفعم الحياه في الغابه،وبين الهضاب،والأغاني التي تسمع في الفجر والأصيل.وتكلم الحزن ،ووافق علي كل ما قاله السرور،لأن الحزن كان يدرك سحر الساعه والجمال المنبعث فيها،والحزن بليغ حين يخوض في حديث نوار وسط الحقول وفوق الهضاب. وتحدث الحزن والسرور طويلا،وكان الوفاق بينهما تاما حول جميع الأشياء التي يعرفانها. ثم مر بهما صياداه علي الضفه الأخري من البحيره،وفيما هما ينظران إليهما عبر الماء قال أحدهما:"إني لأعجب:من عسي هذان الشخصان أن يكونا"؟وقال الأخر:"قلت إثنان؟ أنا لا أري إلا واحدا"! قال الصياد الأول:" ولكن هناك اثنان". ورد الثاني قائلا:" ليس هناك إلا شخص واحد أستطيع أن أتبينه،وانعكاس صورته في البحيره واحد أيضا". ولكن الرجل الثاني قال ثانية"أري واحدا بمفرده".وقال الأخر للمره الثانية أيضا:"ولكني أري اثنين بوضوح". ولا يزال أحد الصيادين يقول حتي اليوم إن الأخر رأي شخصا مضاعفا، بينما الآخر يقول:"صديقي أعمي علي نحو ما".
محمد عبد العظيم
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع