في عام واحد علمت بتعيين همام رئيسا لمحكمة استئناف الإسكندرية،كما قرأت خبر تنفيذ حكم الإعدام في سيد الغضبان لقتله راقصه. كنا_أصدقاء طفوله،أنا وهمام والغضبان_أصدقاء طفوله،وكان الغضبان بؤرة الإثارة لجمال صوته ونوادره البذيئه.وافترقنا قبل أن نبلغ التاسعة فمضي كل إلي سبيله.عرفت من بعض الأقارب بانخراط همام في سلك الهيئه القضائية وتابعت أنباء الغضبان في الصحف الفنية كبلطجي من بلطجية الملاهي الليلية. والحق أن خبر الإعدام هزني،وطار بي علي جناح التأمل إلي العهد القديم.وفكرت أن أكتب رساله إلي همام أضموا تأثري وتأملاتي.وشرعت في الكتابة ،ولكنني توقفت وفتر حماسي أن يكون قد نسي العهد وأهله أو أنه لم يعد يبالي بهذه العواطف.
محمد عبد العظيم
احب جدا مساعدة من يشعر بالألم والحزن و تخصصي في علم النفس يسهل لي ذلك وهوايتي قراءة الأدب وخاصة الروايه واحب افلام الأبيض والأسود وأغاني زمان »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
3,895