السيد جلال: الشاعر القائد

بقلم الأستاذ الدكتور/صبري أبوحسين

أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السيد جلال عندي هو (السيد) في شخصه حقًّا، وهو في نفسه (جلال) صدقًا، هيبة عجيبة، ونظرة حادة، وهدوء نادر، وإحساس بالذات عالٍ، مقدام جريء كأنه أسد أو صقر أو جنرال عسكري! رأيته غير مرة، في مقر رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالقاهرة ساكتًا صامتًا، منفعلا نفسيًّا، به حرارة داخلية عجيبة، يجلس أو يقف ناظرًا بعمق فيما وفيمن حوله!

أتذكر أنه استُدعي من قبل أستاذنا الدكتور صابر عبدالدايم؛ ليلقي قصيدة حين اجتماعنا في صالون الحاكمية الثقافي الذي يشرف عليه معالي السفير عبدالحميد يونس، وإذا به يبدأ في إلقاء قصيدته، فتحدث ضجة محدودة مفاجئة غير مقصودة، فيتوقف غضوبًا عن إلقاء قصيدته، ويرفض مواصلة إلقائها بعد انتهاء هذه الضجة، على الرغم من طلب الجميع منه كبيرًا وصغيرًا العودة إلى المنصة وإلقاء قصيدته، فيرفض ويصر على موقفه، كأنه المتنبي أو شوقي أو نزار! صنع لنفسه خصوصية ووقارًا، فلا يَبتذل أو يُبتذَل، ولا يُتجاوز أو يتعالى! 

منذ ساعتها، وأنا أجله وأهابه، وأرى فيه إنسانًا خاصًّا، وقد أهداني ديوانًا له فكنت حريصًا عليه كل الحرص، ووضعته في ملف خاص بالشعر المعاصر، ومن شدة حرصي عليه وضعته في مكان بالمكتبة بعيدًا عن عبث الصغار؛ حبًّا له وإكرامًا، ولكن حدث ما لا تحمد عقباه، نسيت مكان الملف، وأخذت أسائل نفسي مرارًا وتكرارًا: أين الملف؟ أين الملف؟ أين الملف؟! ولما أستطع أن أقرأ الديوان وأتذوقه! وعلمت أنني وقعت في(حيص بيص) أو (حارة سد)!

وحدث أن التقينا ثانية التقاءً هاتفيًّا وإلكترونيًّا عبر منتداه(الشروق الأدبي) فسألني عن الديوان فسردت له ما حدث فغضب، فحاولت شرح حالتي مع الكتب في بيتي، وهي حالة عبثية عشوائية، ما أريده من كتب لا أجده، وما لا أريده يأتيني! فتقبل العذر!

والحق أن سيرة شاعرنا، تدل على إنسان مصري من ريف مصر الخصيب، إنه (السيد جلال السيد علي عبد السلام)، واسم شهرته (السيد جلال_ ozorees_moslim)، ولد في كفر الجريدة من مركز بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، في 31/12/1966م.

ولد عقب الهزيمة العربية المدوية، ونشأ في سبعينيات المواجهة، وترعرع في ثمانينيات الصحوة، وتسعينيات الغفلة، وما زال ينتقل من عقد إلى عقد حتى هذا العقد الكئيب الجديب المخزي!  

ويعيش الآن في منطقة الأميرية بمحافظة القاهرة العامرة حينًا، والهادرة دومًا، والساحرة ليلاً، والساكرة نهارًا!

وتخصصه التعليمي الجامعي في علم الرياضيات، من خلال حصوله على شهادة: دبلوم المعلمين سنة1986م، ثم بكالوريوس علوم وتربية جامعة المنصورة، سنة1999م.

أما تخصصه الأدبي فهو شاعر في المقام الأول، ويمارس الفن التشكيلي، له ستة دواوين مطبوعة منشورة، وأربعة دواوين مخطوطة، تنوعت بين واحد من شعر الفصحى(دماء فاسدة في القلب)، وثان للأطفال(قم صلِّ)، واثنين من الشعر الزجلي العامي(آخر ديسمبر/رمضان ما جاناش) ، وله من المخطوطات أيضًا رواية(حياة)، ومجموعة قصصية(على قارعة الرصيف)، ومسرح  للأطفال(كلنا عبدالستار)، ويمارس الكتابة في أدب الطفل، وله رؤى وتجارب نقدية!

بدأ نشر شعره منذ بداية الألفية الثالثة بديوانه الأول  (العبير التائه) (<!--)  ، وتوالت دواوينه(برديات من ذاكرة النهر)(<!--)، ثم ديوان(حبيبي يا رسول الله) (<!--)، ثم ديوان(لحظات ما قبل دخول الجنة)(<!--)، ثم ديوان( ثورة الحديقة،العصفورة الكسلانة) (مسرح الطفل) (<!--)، ثم ديوان(عصب البيت) (<!--). وفي شعره ذاتية عالية، وعاطفية خاصة، وجهاد في سبيل القضية العربية الأولى فلسطين وما يتعلق بها من مقدسات وحقوق، إضافة إلى شعره الوطني الماتع عن مصرنا وجيشنا...

وهو عضو فاعل في كثير من المنتديات كاتحاد الكتاب المصري، وجمعية دار الأدباء بالقاهرة،وعضو مجلس إدارة رابطة الأدب الإسلامي العالمية، و عضو برابطة الزجالين وكتاب الأغاني، وعضو بمنتديات القاهرة الأدبية الأخرى.. وقد عمل سكرتيرًا لمجلة الفجر الأدبية (1993-2002م)، وشارك في مؤتمر أدباء مصر بالأقصر 2004م، وببنها سنة 2015م، وبشرم الشيخ 2017م، وبمحافظة مطروح سنة2019م، وفاز بعضوية الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر كأمين عام لأدباء، في محافظة القاهرة لعامي 2018/2019م.

وقد شارك في تحكيم المسابقة الثقافية ( شعر وزجل ) لوزارة القوى العاملة في  الأعوام (2016/2017 - 2017 / 2018 - 2018 /2019 )، وهو يعمل الآن رئيس نادي أدب المطرية (2020/ 2022م)، وهو مؤسس منتدى شروق الأدبي بتاريخ 2/6/2007م، و هو محاضر معتمد بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

وقد  فاز بالمركز الثاني في شعر الفصحى في المسابقة الكبرى لجريدة الجمهورية 2011م، وتم إعلان النتيجة في فبراير سنة2012م.

إن هذه السيرة الذاتية الحية الفاعلة، تدلنا على شخصية مصرية مثقفة رائدة، حاضرة بقوة في الشأن الثقافي المصري الرسمي والشعبي، بطريقة فردية خاصة، شخصية فاعلة، شخصية منتجة، شخصية قائدة، مؤثرة إيجابيا بعقلها وقلبها فيمن حولها، تُنطق العناوين وتجادل الأحداث وتداعب الزمان، وتنبض المكان، وتنتقل بإبداعها من مكان إلى آخر، ومن فن إلى ثان، ومن جيل إلى جيل. دام حضوره وعطاؤه وألقه ووهجه!

إننا مع شاعر مخضرم، يدرك رسالة الشعر والفن ودورهما عبر الزمان والمكان والحياة والأحياء، يكاد يتجاوز عمره الثقافي والإبداعي الثلاثين عامًا! فقراءته ثرية وقراءته مثرية، وقراءته إضافة إلى خريطة الأدب المصري الحالي!

<!--[if !supportFootnotes]-->

<!--[endif]-->

<!--)) سنة (2000/2001)  عن إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد/شركة الأمل للطباعة والنشر.

<!--)) صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة 2011م.

<!--)) طبع ونشر على نفقة الشاعر الشخصية سنة 2012م.

<!--)) صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

<!--)) صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة2020م.

<!--)) صدر عن (عن الهيئة العامة لقصور الثقافة) سنة2020م.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السيد جلال عندي هو (السيد) في شخصه حقًّا، وهو في نفسه (جلال) صدقًا، هيبة عجيبة، ونظرة حادة، وهدوء نادر، وإحساس بالذات عالٍ، مقدام جريء كأنه أسد أو صقر أو جنرال عسكري! رأيته غير مرة، في مقر رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالقاهرة ساكتًا صامتًا، منفعلا نفسيًّا، به حرارة داخلية عجيبة، يجلس أو يقف ناظرًا بعمق فيما وفيمن حوله!

أتذكر أنه استُدعي من قبل أستاذنا الدكتور صابر عبدالدايم؛ ليلقي قصيدة حين اجتماعنا في صالون الحاكمية الثقافي الذي يشرف عليه معالي السفير عبدالحميد يونس، وإذا به يبدأ في إلقاء قصيدته، فتحدث ضجة محدودة مفاجئة غير مقصودة، فيتوقف غضوبًا عن إلقاء قصيدته، ويرفض مواصلة إلقائها بعد انتهاء هذه الضجة، على الرغم من طلب الجميع منه كبيرًا وصغيرًا العودة إلى المنصة وإلقاء قصيدته، فيرفض ويصر على موقفه، كأنه المتنبي أو شوقي أو نزار! صنع لنفسه خصوصية ووقارًا، فلا يَبتذل أو يُبتذَل، ولا يُتجاوز أو يتعالى! 

منذ ساعتها، وأنا أجله وأهابه، وأرى فيه إنسانًا خاصًّا، وقد أهداني ديوانًا له فكنت حريصًا عليه كل الحرص، ووضعته في ملف خاص بالشعر المعاصر، ومن شدة حرصي عليه وضعته في مكان بالمكتبة بعيدًا عن عبث الصغار؛ حبًّا له وإكرامًا، ولكن حدث ما لا تحمد عقباه، نسيت مكان الملف، وأخذت أسائل نفسي مرارًا وتكرارًا: أين الملف؟ أين الملف؟ أين الملف؟! ولما أستطع أن أقرأ الديوان وأتذوقه! وعلمت أنني وقعت في(حيص بيص) أو (حارة سد)!

وحدث أن التقينا ثانية التقاءً هاتفيًّا وإلكترونيًّا عبر منتداه(الشروق الأدبي) فسألني عن الديوان فسردت له ما حدث فغضب، فحاولت شرح حالتي مع الكتب في بيتي، وهي حالة عبثية عشوائية، ما أريده من كتب لا أجده، وما لا أريده يأتيني! فتقبل العذر!

والحق أن سيرة شاعرنا، تدل على إنسان مصري من ريف مصر الخصيب، إنه (السيد جلال السيد علي عبد السلام)، واسم شهرته (السيد جلال_ ozorees_moslim)، ولد في كفر الجريدة من مركز بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، في 31/12/1966م.

ولد عقب الهزيمة العربية المدوية، ونشأ في سبعينيات المواجهة، وترعرع في ثمانينيات الصحوة، وتسعينيات الغفلة، وما زال ينتقل من عقد إلى عقد حتى هذا العقد الكئيب الجديب المخزي!  

ويعيش الآن في منطقة الأميرية بمحافظة القاهرة العامرة حينًا، والهادرة دومًا، والساحرة ليلاً، والساكرة نهارًا!

وتخصصه التعليمي الجامعي في علم الرياضيات، من خلال حصوله على شهادة: دبلوم المعلمين سنة1986م، ثم بكالوريوس علوم وتربية جامعة المنصورة، سنة1999م.

أما تخصصه الأدبي فهو شاعر في المقام الأول، ويمارس الفن التشكيلي، له ستة دواوين مطبوعة منشورة، وأربعة دواوين مخطوطة، تنوعت بين واحد من شعر الفصحى(دماء فاسدة في القلب)، وثان للأطفال(قم صلِّ)، واثنين من الشعر الزجلي العامي(آخر ديسمبر/رمضان ما جاناش) ، وله من المخطوطات أيضًا رواية(حياة)، ومجموعة قصصية(على قارعة الرصيف)، ومسرح  للأطفال(كلنا عبدالستار)، ويمارس الكتابة في أدب الطفل، وله رؤى وتجارب نقدية!

بدأ نشر شعره منذ بداية الألفية الثالثة بديوانه الأول  (العبير التائه) (<!--)  ، وتوالت دواوينه(برديات من ذاكرة النهر)(<!--)، ثم ديوان(حبيبي يا رسول الله) (<!--)، ثم ديوان(لحظات ما قبل دخول الجنة)(<!--)، ثم ديوان( ثورة الحديقة،العصفورة الكسلانة) (مسرح الطفل) (<!--)، ثم ديوان(عصب البيت) (<!--). وفي شعره ذاتية عالية، وعاطفية خاصة، وجهاد في سبيل القضية العربية الأولى فلسطين وما يتعلق بها من مقدسات وحقوق، إضافة إلى شعره الوطني الماتع عن مصرنا وجيشنا...

وهو عضو فاعل في كثير من المنتديات كاتحاد الكتاب المصري، وجمعية دار الأدباء بالقاهرة،وعضو مجلس إدارة رابطة الأدب الإسلامي العالمية، و عضو برابطة الزجالين وكتاب الأغاني، وعضو بمنتديات القاهرة الأدبية الأخرى.. وقد عمل سكرتيرًا لمجلة الفجر الأدبية (1993-2002م)، وشارك في مؤتمر أدباء مصر بالأقصر 2004م، وببنها سنة 2015م، وبشرم الشيخ 2017م، وبمحافظة مطروح سنة2019م، وفاز بعضوية الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر كأمين عام لأدباء، في محافظة القاهرة لعامي 2018/2019م.

وقد شارك في تحكيم المسابقة الثقافية ( شعر وزجل ) لوزارة القوى العاملة في  الأعوام (2016/2017 - 2017 / 2018 - 2018 /2019 )، وهو يعمل الآن رئيس نادي أدب المطرية (2020/ 2022م)، وهو مؤسس منتدى شروق الأدبي بتاريخ 2/6/2007م، و هو محاضر معتمد بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

وقد  فاز بالمركز الثاني في شعر الفصحى في المسابقة الكبرى لجريدة الجمهورية 2011م، وتم إعلان النتيجة في فبراير سنة2012م.

إن هذه السيرة الذاتية الحية الفاعلة، تدلنا على شخصية مصرية مثقفة رائدة، حاضرة بقوة في الشأن الثقافي المصري الرسمي والشعبي، بطريقة فردية خاصة، شخصية فاعلة، شخصية منتجة، شخصية قائدة، مؤثرة إيجابيا بعقلها وقلبها فيمن حولها، تُنطق العناوين وتجادل الأحداث وتداعب الزمان، وتنبض المكان، وتنتقل بإبداعها من مكان إلى آخر، ومن فن إلى ثان، ومن جيل إلى جيل. دام حضوره وعطاؤه وألقه ووهجه!

إننا مع شاعر مخضرم، يدرك رسالة الشعر والفن ودورهما عبر الزمان والمكان والحياة والأحياء، يكاد يتجاوز عمره الثقافي والإبداعي الثلاثين عامًا! فقراءته ثرية وقراءته مثرية، وقراءته إضافة إلى خريطة الأدب المصري الحالي!

<!--[if !supportFootnotes]-->

<!--[endif]-->

<!--)) سنة (2000/2001)  عن إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد/شركة الأمل للطباعة والنشر.

<!--)) صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة 2011م.

<!--)) طبع ونشر على نفقة الشاعر الشخصية سنة 2012م.

<!--)) صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

<!--)) صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة2020م.

<!--)) صدر عن (عن الهيئة العامة لقصور الثقافة) سنة2020م.

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 116 مشاهدة

الأستاذ الدكتور صبري فوزي عبدالله أبوحسين

sabryfatma
موقع لنشر بحوثي ومقالاتي وخواطري، وتوجيه الباحثين في بحوثهم في حدود الطاقة والمتاح. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

337,311