هذة قصة حدثة معى واتنمنا لكل من يقراءها يتقى اللّة فى أمة

مثل كل المصرين أجعل لنفسى أسبوع فى السنة للمصيف وبم أن أخى يعمل فى

 مطروح فأذهب لة ولظروف عائلية لم يستطع زوجى ليحضر ليأخذنا فرجعت فى السوبر جت وجاء حظى بجوار سيدة كبيرة فى سن ولدتى وكان معها شاب وزوجتة وطلبوا منى أن أخذ بالى منها فى الطريق فنظرة اليها وقلت لهم دى زى ولدتى ومليش بركة ألا هية وبالفعل كانت سيدة طيبة جدا وطلبت منى أن أتصل بأبنها لكى ينتظرها عندما يصل وبالفعل قلت لها تحت أمرك وأتصلت بة

 وبالفعل رد علية وعندم أخبرتة أن ولدتة معى وطلبت منة أن ينتظرها ولكن رد فعل كان بمثابة صدمة لى فقال لى زى مارحت ترجع لوحدها وقفل التليفون فى وجهى لاتتخيلوا مدى أندهاشى بم حدث ولم أستطع أن أقول لها رد أبنها وتحججت بان الخط فصل وبعد فترة طلبت منى أن أتصل بة وتكلمة هى وكنت أتمنا فى هذة الحظ أن يكون قفل تليفونة لكن للاسف رن وأعطيتها التليفون ومن خلال المكالمة كنت اسمع رد الام وكان كلة أستعطف وبكاء ولكن الابن كان فعلا جاحد ولم يعيرها أهتمام وقفل التليفون فى وجة أمة ورغم ذلك سمعتها وهى تبكى وتقول يارب أهدية وارزقة وصدقونى لوكان هذا الشخص أمامى لكنت صفعة بكل ماأوتيت من قوة وأنتظرة لحد ما وصلت للاسترحة ونزلت واتصلت بة وصدقونى لااعرف ماذا قلت لة ولكنى أعطيتة دراسا فى الاخلاق وطلبت منها أى نمرة لى حد من عائلتة

 ولكنة تراجع وقال لى انة سوف يحضر ورجعت لها فى السيارة وقلت لها أبنك أتصل وهيستناكى ولاتتخيلوا مدى السعادة والفرحة التى رئيتها على وجةهذة السيدة وبالفعل وصلنا بالسلامة ونزلنا من السيارة ولم نجدة وحضر زوجى وقلت لة سوف انتظرمع هذة السيدة لحد ما أبنها يحضر فقال زوجى وتستنى لية تعالى نوصلها لحد البيت ولكن السيدة كانت عزيزة النفس ورفضة لكى لاتعطلنا ولكنى زوجى الغالى أصر حتى يحضر أبنها وأنتظرنا ساعة كاملة وكانت السيدة فى قمة الاحراج وفى النهاية جاء أبنها وفى قرارة

 نفسى كنت أتنمنا أن أخذةها عندى لان عن جد أم بمثل هذة الطيبة لاتستحق أن يعملها أبنها بهذة الطريقة ولكن لاسف تركتها وقلبى يتقطع عليها وهى تقولى يابنتى ربنا يخليك ياة حد يطول دعوة أم ويتركها تبكى

 لكل أبن تزوج لاتمشى وراء كلام زوجتك فأمك حتى لو كانت شديدة فهى أمك التى ربتك وسهرة اليالى عليك فاأتقى اللّة