صحة وتغذية

يهتم هذا الموقع بالتغذية الصحية والسليمة وما يتعلق بهما

 


    إختلفت الآراء حول الزيت المناسب والأكثر صحة, بينما يتميز كل زيت عن الآخر في صفة ما ويتراجع في صفة أخرى, فما يصلح للسلطة ويفيد الصحة لا يصلح للطهي, وما يبرع في الطهي تقل فوائده الصحية, ومايصلح للقلي له خصائص مختلفة تماما.

كيف نختار الزيت المناسب للصحة والطهي والقلي بحيث نصل إلى أفضل مستوى صحي وأقل ضرر ممكن؟ هذا ما سنعرفه في هذه السلسة اللتي ستستمر حتى نهاية الأسبوع إن شاء الله والتي سنتحدث فيها عن أنواع الزيوت وخصائصها ومميزاتها، فما يناسبني قد لا يناسب غيري ومايناسب غيري قد لا يناسبني, وهكذا يصبح إختيار الزيت أمر متعلق بخصائصك الصحية وذوقك الفريد في طهي وتناول الطعام .


في كل حلقة من هذه السلسلة سنتناول تقسيم مختلف لأنواع الزيوت  والدهون متطرقين إلى فوائد كل نوع ومخاطره الصحية والطريقة المناسبة والصحية في استخدامه أثناء الطهي.

في هذا الجزء من السلسلة سنتناول انواع الدهون من حيث درجة التشبع، فماذا تعني الدهون المشبعة والغير مشبعة وما تأثيرها على الصحة وأي نوع أفضل في الإستخدام للطهي؟

تركيب الدهون
     تتركب الدهون من جزئين رئيسيين هما الأحماض الدهنية والجلسرول

ماهي الأحماض الدهنية
    عبارة عن سلسلة طويلة من ذرات الكربون المرتبطة بالهيدروجين

أنواعها

1- أحماض دهنية مشبعة

2- أحماض دهنية احادية عدم التشبع

3- أحماض دهنية عديدة عدم التشبع

 

 

 

ماهي الأحماض الدهنية المشبعة
هي التي تتشبع ذرات الكربون فيها بذرات الهيدروجين،  وهي التي يتكون منها السمن (المسلى) والزبدة والزيوت النباتية المهدرجة بحيث تصبح ذات قوام متماسك على درجة حرارة الغرفة, كما تتواجد في الألبان ومنتجاتها المتنوعة واللحوم الحمراء والقشرة الجلدية في الدجاج وصفار البيض وبعض انواع الزيوت مثل زيت جوز الهند وزيت بذرة النخيل وزيت القطن والتشوكليت 

تأثيرها على الصحة
     بالرغم من كونها مفضلة للقلي العميق حيث تتحمل درجات الحرارة المرتفعة بدون أن يطرأ تغيير خطر على تركيبها الكميائي إلا أن الإكثار من تناولها في الطعام يؤدي إلى إرتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية والخرف, كما ثبت مؤخرا إرتباط تناول هذه الأنواع من الدهون بالإصابة بسرطان الثدي والبروستات والأمعاء الدقيقة والمثانة.

     تناول المزيد من الكالسيوم يساعد على التخلص من الدهون المشبعة في البراز, فضلا عن فوائد تناول الدهون الغير مشبعة وعديدة عدم التشبع لتحسين مستوى الكوليسترول الجيد, الرياضة وتناول المزيد من الفاكهة والخضر يساعدان في التقليل من مستوى الكوليسترول في الدم أيضا.

    من المسموح تناول الأغذية المصنوعة بهذه النوعية من الدهون بشكل غير منتظم وعلى فترات متباعدة, حيث تقل فرصة الإصابة بالأضرار الناتجة عنها, كلما تقدمت في السن كان الحذر أوجب والبعد أفضل وأكثر أمنا, وكل ما كان مستوى نشاطك منخفض كل ماكان الإبتعاد عنها أسلم.

    ينصح الطلاب والمفكرين بالإبتعاد عن أي وجبة إفطار غنية بالدهون المشبعة قدر الإمكان كونها سبب في عرقلة تشفير المعلومات في المخ وإعاقة بعض الأنشطة العقلية.

    تناول هذه النوعية من الدهون بحذر ولا تنقطع عنها بشكل نهائي لأن الجسم بحاجة إلى القليل منها والتي يمكن أن توفرها قطعة من الجبنة أو كوب من الحليب الكامل الدسم.

    لا ينصح بإقتناء عبوات السمن والزبدة او إدخالها إلى المنزل إلا بكميات قليلة جدا واستعمالها على فترات متباعدة في القلي العميق.

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 1093 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2010 بواسطة rmelbaz

ساحة النقاش

صحة وغذاء

rmelbaz
يهتم الموقع بالغذاء الصحى والسليم والعادات الغذائية السليمة والصحيحة للوصول لصحة افضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

315,044