من المتعارف عليه في الأوساط الطبية والغذائية أن المخ يستخدم الجلوكوز كوقود دونا عن غيره من مصادر الطاقة لكن في هذه الدراسة الحديثة, وجد الباحثون أن الدماغ يستخدم الدهون كمصدر للطاقة ويستغل معه الجذور الحرة أسوأ استغلال للتلاعب بمراكز الشبع وزيادة الشعور بالجوع .

وكما ذكرنا سابقا فإن الجذور الحرة  عبارة عن جزيئات تنتج عن احتراق الأكسجين إذا زادت في الجسم أدت إلى الفتك التدريجي بالصحة لما تسببه من اختلال كيميائي يؤثر على الصحة، تتدخل هذه الجذور أيضا في عمل الدماغ مسببة زيادة الشعور بالجوع وتأخير الشعور بالشبع وذلك بحسب الدراسة الحديثة.

يؤكد الباحثون لا سبيل للفرار من الجذور الحرة و أضرارها سوى زيادة المدخول من مضادات الأكسدة, وهو ما يفضل أن يسبق أي وجبة دسمة لمساعدة الدماغ في عمله الطبيعي في السيطرة على الشهية في الوقت المناسب

وكما عرفنا سابقا فإن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تتركز في الخضروات والفواكه وخصوصا ذات الألوان الغنية والمركزة مثل العنب الأسود والبرتقال والمشمش والجريب فروت والليمون والجزر والطماطم  والمكسرات والشاي (الأخضر بصفة خاصة) والقهوة وجميع مصادر فيتامين ج وفيتامين هـ والبيتاكاروتينات (مقدمات فيتامين أ)

مع التأكيد على أن المدخنين بحاجة إلى مضاعفة مدخول هذه الأغذية