قال تعالى : ( ومن تطوع خيراَ فهو خيرٌ له ) صدق الله العظيم
يعدّ التطوع، بأبعاده الإنسانية والاجتماعية، سلوكاً حضارياً يعزّز قيم التكافل والتعاضد والتآزر، حيث ينعكس تأثيره إيجابياً في حياة الأسرة والفرد والمجتمع، ويعمل على تنمية الحس بالمسؤولية وتحفيز روح المبادرة.
كذلك، يساعد التطوع الأفراد على اكتشاف إمكانياتهم وإطلاق طاقاتهم واستثمار اوقاتهم بصورة مفيدة ، من خلال المشاركة في أنشطة تسهم في إحداث فرق إيجابي في مجتمعاتهم
و لأننا في عام زايد كما أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، عام 2018 امتدادا للعام السابق عام الخير...و لان زايد هو زايد الخير .
يأتي هذا الاختيار ترجمةً فعليةً لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها رؤية الدولة، ويعكس النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في العطاء الإنساني، وتقديم الخير للجميع دون مقابل
وقال سموه: "الإمارات هي بلد الخير.... وشعب الإمارات هم أبناء زايد الخير"، ".
كما أشار سموه للتطوع كأحد محاور عام زايد الرئيسة وفاء لما بدأه زايد واستكمالا لبذرة الخير التي زرعها في ارضه وفي ابنائه.
كل شخص منا يستطيع أن يسهم في خدمة مجتمعه ، الطالب في مدرسته والجار مع جاره والأب في أسرته والطبيب في مهنته والمهندس في موقعه
نشرت فى 25 نوفمبر 2018
بواسطة reemquzli
ريم عبدالفتاح قزلي
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
47,025