أكد العميد عبدالحافظ عثمان الجاك، من الحياة البرية أنّ المحميات الطبيعية في السودان مفتوحة للزيارة، وأنّ الحياة البرية ترحب بزيارة المواطنين من كلّ مكان. جاء ذلك ضمن رده على سؤال عن أنّ المحميات الطبيعية في السودان غير معروفة من ناحية المواقع، وكيفية الوصول إليها، والقوانين المرتبطة بها.
وأمن الجاك على إمكان الوصول إلى بعضها بسهولة كالدندر مثلاً على الرغم من بعد بعضها من المركز.
وعللت الدكتورة سلوى منصور، الخبيرة في الحياة البرية صعوبة الوصول إلى المحميات الطبيعية في السودان لعدم وجود بنيات أساسية لكلّ المواقع في المناطق المختلفة؛ لكنها استدركت بأنّ محمية الدندر وبعض المحميات البحرية تحتاج السياحة فيها إلى تسويق، وأمنت على كثافة التنوع الأحيائي في السودان وقالت أنّه معروف ومشهود له عالمياً.
وإتفق البروفسور إبراهيم محمّد هاشم، مدير مركز بحوث الحياة البرية التابع لوزارة العلوم والتقانة التابع لبحوث الثروة الحيوانية، إتفق مع المتحدثين على أنّ المحميات الطبيعية في السودان من أهم المحميات في القارة الأفريقية. وأضاف أنّ الحيوانات في الدندر والردوم تعيش على طبيعتها وبتلقائية تامة."
ولكنه استدرك قائلاً: "المحميات الطبيعية في السودان تعرضت خلال السنوات الأخيرة للعديد من الضغوط كإستغلال الموارد، والصيد الجائر؛ ما أدى إلى تدهور التنوع الأحيائي فيها." لافتاً للنظر الى أنّ هذا يتطلب عملاً سريعاً خلال الفترة المقبلة."
وناقشت الحلقة بإستفاضة موضوع تناقص الحيوانات في السودان مؤخراً،صعوبة الوصول إلى المناطق المعنية، القوانين المنظمة للصيد وعلاقة ذلك بالثقافة السودانية، وأثر التغير المناخي على المحميات الطبيعية في السودان.
ساحة النقاش