جحفيه (بالإنجليزية: Johfiyeh) وتلفظ جُحْفِيّه وهي قرية تقع في لواء المزار الشمالي في محافظة اربد في المملكة الأردنية الهاشمية، يبلغ عدد سكانها مايقارب 4.000 نسمة. معظم سكانها من عشيرة الطلافحة (طلفاح).

تقع جحفية على بعد حوالي 80 كم شمال العاصمة الأردنية عمّان وعلى بعد 7.5 كم جنوب غرب إربد. وهي جزء من منطقة سهل حوران الممتدة من جنوب سوريا إلى شمال الأردن. و تحيط بها السهول الزراعية الخصبة من جهاتها الشمالية و الشرقية و الجنوبية،

وتشرف جحفية على سهل حوران وعلى شمال فلسطين . ويمكن رؤية المثلث الأردني السوري الفلسطيني بوضوح من شمال غرب جحفية .

طبوغرافية المنطقة

تمتاز بسهولها الخصبة.

تاريخ

تعتبر جحفية من المناطق الاثرية الهامة في شمال الأردن حيث ان كثيرا من اثارها تعود للعصر الحديدي المتاخر ومن ثم الإمتدادات الحضارية للعصر البرونزي والبيزنطي والعصرالاسلامي الأموي. وقد تم العثور على بعض العملات المعدنية النادرة التي تعود للعصر الروماني.[2][3]

الآثار

من أهم المواقع الاثرية:

  • تل جحفية 2200ق.م : يقع تل جحفية على بعد 7.5 كم جنوب غرب إربد وقد زوده موقعه الجغرافي حيث يرتفع 793م عن سطح البحر بمنظر خلاب حيث يطل على المنطقة الجبلية المحيطة. تبلغ مساحة التل حوالي 4 دونمات ومساحة سطح التل شبه الدائرية حوالي 950 م2.[1]
  • الكنيسة البيزنطية: تم الكشف عنها في عام 1997 بواسطة بعثة آثار كندية. سرقت بعض الفسيفساء من أرضيتها مما اضطر دائرة الآثار العامة إلى نقلها بالكامل إلى مكان آمن بعد اسبوعين فقط من تاريخ اكتشافها.
  • مسجد جحفية القديم: مسجد قديم جدا بني على بقايا كنيسة بيزنطية كبيرة ذات سرايا وسراديب. من المثير أن معظم الناس لم تكن تعرف تلك الحقيقة الا أن تم اكتشاف الفسيفساء في أرضية المسجد من قبل هواة التنقيب عن الآثار. تم اغلاق هذا المسجد في عام 1979 نظرالقدمه و لضيق مساحته. ظل مهجورا لحين انهياره بعد عمليات التنقيب الأثري الهمجي في عام 2000م وهو مايزال كومة من الأنقاض شاهدة على الاهمال والاستخفاف بالارث الحضاري والديني.
  • المناطير: تم أخذ هذه المناطير من القرية وذهبوا بها إلى متحف جامعة اليرموك وخلت القرية من اية مناطير.
  • السيح:
  • البطين: وهو السفح الغربي للجبل الذي تربو عليه جحفية القديمة وهو غني بالمقاطع والكهوف الحجرية الفريدة عدا عن المقابر التي تعود للعصور الغابرة.
  • عراق الحاج سالم: وهو كهف طبيعي يمتد لمسافة عميقة داخل السفح الجنوبي لجبل جحفية القديم و يحتوي بعض النقوش والاثار التي لم تجد من يهتم بها ويحل رموزها.
  • خربة حوفا: وقد كانت تعتبر جزءا من جحفية قبل نشوء قرية حوفا المزار وهي من الخربات الاثرية النادرة وقدسرقت معظم اثارها من القطع الصغيرة وخاصة العملات المعدنية والفخاريات لتباع في الاسواق السوداء. تضررت معالمها الاساسية بشكل كبير للغاية بسبب التنقيب الغير مرخص وبسبب اعمال البناء والزراعة الجائرتين:
  • أم صراره: وتلفظ أم إصراره لكثرة الجحارة الصغيرة الحجم فيها والتي تدعي باللهجةالمحلية بالصرار. يعتقد ان أم صراره كانت تضم معامل فخار في العصور القديمة. ولا تزال قطع الفخار المكسرة والمتناثرة باشكال وتنوع كبير لايمكن الا ان يكون تجمع لاماكن صناعة فخار في العصور السابقة.
  • رجم العريس: بقايا بناء حجري قديم مكون من صخور الصوان الضخمة وقد عرفه سكان القرية كما هو ولم يدفع الفضول احدا للبحث عن تاريخة العريق وانما اكتفوا بتناقل الشائعات عبر الاجيال عن مكنون هذا البناء الفريد. هناك علاقة واضحة وكبيرة بين رجم العريس وبين المناطير تتجلى بنوع الصخور المستخدمة بالبناء وضخامتها والهندسة المعمارية المستخدمة, بالاضافة إلى انهما في منطقة جغرافية واحدة ومتقاربة تماما.

المواقع الاثرية في جحفية تعاني من الاهمال الشديد والتعدي اللامحدود عدا عن انها عرضة للسرقة والنهب والبيع والتهريب للمتاحف العالمية.

المساجد والمراكز الاسلامية

يوجد في جحفية ثلاثة مساجد ومركز اسلامي لتحفيظ القران الكريم مزود بمكتبة قيمة.

المدارس والمراكز الثقافية

يوجد في جحفية مدرستان حكوميتان ومدرسة خاصة.

الاقتصاد والنشاط الزراعي

تنتج الزيتون و الحبوب ، بالإضافة إلى إنتاج عسل النحل والثروة الحيوانية. وتعتمد الآن على الموارد البشرية وخاصة فئة المتعلمين, وقل فيها النشاط الزراعي كثيرا. لغالبية العظمى من القوى العاملة في جحفية يعملون في الوظائف الحكومية المختلفة بما فيها الجيش والشرطة والدفاع المدني. ولا يزال الكثير من سكان جحفية يعملون في زراعة الحنطة وزراعة الاشجار المثمرة مثل « الزيتون واشجار الفاكهة كالتين والعنب والمشمش واللوز » بالاضافة إلى التربية المحدودة للمواشي والحيوانات المنزلية والدواجن. تتميز حقول جحفية الغربية بكثرة وكثافة شجيرات الصبار الشوكي (الصبر) الذي يكاد ينعدم النظير في أي قرية من قرى الأردن كافة, كان سكان القرية يولون الصبار اهتماما استثنائيا خصوصا في فترة جني ثمار الصبار التي تدعى بالأكواز حيث كان الجميع يعمل بجد بالرغم من صعوبة العمل وخطورته وكان الناس عادة مايتسلون بالطرف الساخرة عن نبات الصبار لكي يتناسون شدة الحر وقسوة الشمس في موسم الصبار (الصبر).

بئر الماءالارتوازي

يقع هذا البئر الارتوازي اسفل البطين (الجهة الغربية من القرية)، يعد هذا البئر من أكبر المخزونات المائية الطبيعية في الأردن.

الأسواق

الاسواق التجارية في جحفية على النمط القديم حيث تنحصر معظم المحلات التجارية في منطقة مثلث جحفية.

المركز الصحي

  • يوجد في جحفية مركز صحي حكومي.

نمط الحياة

يعرف نمط الحياة فيها بالريفي الصرف. اللكنة(اللهجة) المستخدمة فيها هي لهجة شمال الأردن الريفي.ومن بعض الأكلات الشعبية في قرية جحفية نذكر منها المنسف و المكمورة و المطابق والجعاجيل (الكعاكيل أو الشعاشيل). وليست هذة الأكلات الشعبية حكرا على قرية جحفية بحد ذاتها أو اي قرية من قرى الشمال وانما جزء من النمط الاجتماعي والمعيشي العريق الذي تتسم به معظم قرى منطقة حوران وقرى هضبة الجولان.

العشائر

معظم سكانها من عشيرة الطلافحة (طلفاح).

التعليم

معظم اهل البلدة من المثقفين وهناك عدد لا باس به من حملة الماجستير والدكتوراه , من مختلف التخصصات .

جحفية الجديدة

توسعت القرية في جهة الشمال الغربي (شمال التل.

بلدية جحفية (المجلس القروي سابقا)

النوادي الرياضية

يوجد في جحفية نادي رياضي فعال، وتمارس في جحفية كرة القدم وكرة السلة وتنس الطاولة، إلى جانب الانشطة الثقافية والاجتماعية.

إعداد/ أمانى إسماعيل

redsea5

أمانى إسماعيل

  • Currently 47/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
17 تصويتات / 342 مشاهدة

ساحة النقاش

redsea5
موقع خاص لأمانى إسماعيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

522,107