المركز العاشر طارق يوسف السيد سعد ... مصر عن خاطرته رغبة شاعرة
رَغْبَةٌ شَاْعِرَةٌ
***
َيسْأَلُنِىْ قَلْبِىْ :
هَلْ تَتَزَوُجُ مِنْ شَاْعِرِةِّ ؟!
فَأَجَبْتُ : لَمَاْ لَا ؟
أَتَزَوَجُ شَاْعِرَةً عَلَىْ أَنْ تَكُوْنَ
شَاَعِرَةُ لِلْحُسْنِ تُبَشِرُ
شَاْعِرَةُ بِالْحُبِ تُكَبِرُ
شَاْعِرَةُ تَصِفُ أَشْوَاْقِىْ
شَاْعِرَةُ تَعْرِفُ مِقْدَاْرِىْ
شَاْعِرَةُ تَكُوْنُ لِىْ عَبْلَةً
وَتَعْلَمُ أَنِىْ لَهَاْ عَنْتَرْ
شَاْعِرَةُ لاَتَرْفُضْ حُبْىِ
شَاْعِرَةُ لَاتَبْرَحْ قَلْبِىْ
شَاْعِرَةُ تَعْرِفُ أَنَ اَلْشِعْرَ
حُبْىِ وَأَنَ اَلْحُبَ شِعْرِىْ
شَاْعِرَةُ تُخَمِنُ مَتَىْ
يُرِيْدُ قَلْبِىْ أَنْ يُغَنِىْ ؟
شَاْعِرَةُ تَعْلَمُ أَنَ
عَبَقَ اَلْتَاْرِيْخِ يَجْمَعُنَاْ
وَ كَذَّاْ ضِيَاْءَ اَلْحُلْمِّ
شَاْعِرَةُ تَتَحَدَىْ حُلْمِىْ
شَاْعِرَةُ تَعْرِفُ تَخْتَاْرُ
مَاْ بَيْنَ حَنَاْنِ صَدْرِىْ
وَبَيْنَ أَوْرَاْقِ اَلأَشْعَاْرِ
شَاْعِرَةُ لاَ لَيْسَ مَثِيْلُ بَيِنَ
اَلْحَسْنَاْوَاْتِ أَوْ بَيْنَ
جَدَاْوِلِ تِلْكَ اَلأَنْهَاْرِ
شَاْعِرَةُ تَعْلَمُ أَنَ اَلْنَهْرَ
بِطُوْلِ اَلْوَطَنِ
وَأَنَ اَلْحُبَّ بِطُوْلِ اَلْعُمْرِ
وَأَنَ اَلْعُمْرِ بِطُوْلِ اَلأَشْعَاْرِ
شَاْعِرَةُ تَعْلَمُ أَنَ رَبِىْ
شاْءَ لَهَاْ تِلْكَ اَلأَقْدَارْْ