المركز الثانى محمد ابراهيم احمد مصر عن قصيدة دموع الأنبيا
"دموع الأنبيا"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعتيادي إن الشتا
دايما بيوجع
ف اللي داق الشوق
علي مر السنين
طعمك كما طعم البعاد
طب ليه العناد
فتح ترابيس الهوي
طعمك دوا
بس اللي داقك مين؟
دمعة عنيكي ف حضن
دقات اللقا
زي المطر حالف ليحضن
حضنها قبل الغياب
قال السكوت
تبت يدا
كل الحروف اللي انتهت
مفضلش منها غير
بواقي حضن
بقشيش الحساب
ممنوع دموع الانبيا
لو ف الرساله ميت عذاب
دق السهر جفن الهوي
قربك دوا
بس اللي فاضل مين؟
ــــــــــــــــ
تاهْ الفتي قُصّيه
فلعلّهُ يَرسوا بحضن حبيبةٍ
تَطوي بكَفيه السنين
ف العمرُ يلقَف مايخيلُ من هوي
حبك دوا
بس اللي حبك مين؟
ــــــــــــــــــــــــــ
صوتك..
بيشبه للوجع
وقت السكات
والفرقه سارقه الضحكه منك فرط
بعد الخطاوي
بكّي طوب الارض
لخص سكوتك
جمله من عمر الجدع
توهي ف وشوشة الودع
"وسنلتقي.."
ف حضن احلام الهوي
حضنك دوا
بس اللي ضمك مين؟
صلي صلاة الحب
في حضن البعاد
"حزنا علي القلب الذي"
كان نفسه يرجع
ف اعتيادي ان الشتا
دايما بيوجع
لما بتعيش القلوب
نفس المعاد
قلبي اللي مات من دقته
رمل الساعات
فتّح ترابيس الهوي
والضحك ف الخيبه دوا
بس اللي يضحك مين؟
بس اللي يضحك مين؟
