[ 2 ] فصل جديد من كتابي نظرية النطق ، و هو بعنوان " ترسيم الحدود "
ــــــــــــــــــ
بقلم: يحيى محمد سمونة
ــــــــــــــــــ
أنت ترسم حدودك فهذا يعني أنك تضع لنفسك ضوابط و مبادئ وقيم و مواثيق تلتزم بها من غير أن تحيد عنها أو أن تنصرف إلى غيرها؛ فإلتزامك بتلك الضوابط و أنت تنشئ علاقاتك كافة يعني أنك تضمن لنفسك حدودا آمنة و استقرارا نفسيا بعيدا عن أي قلق أو توتر أو ضياع و تشتت.
ــــــــــــــــــــــــــ
هي إذن عهودك و مواثيقك التي تلتزم بها و لا تترك مجالا لكائن من كان أن يتعداها، و يتخطاها ليعبث بممتلكاتك الذاتية و الشخصية
ــــــــــــــــــــــ
أيها الأحباب:
في مسألة ترسيم الحدود نبدأ معا أولا في رسم علاقات الواحد منا مع نفسه، كيف يجب أن تكون؟ ما هي الشروط الواجب توفرها في علاقاتنا مع ذواتنا كي تصح و نرفل معها بحياة ملؤها سعادة و طيب عيش؟!
ثم ننتقل معا بعون الله تعالى في المرحلة التالية لوضع الخطوط العريضة
لعلاقة الواحد منا مع خالقه ـ جل و علا ـ كيف يجب أن تكون هذه العلاقة بحيث لا تشط بنا الدار و ننأى بأنفسنا عن حياة كريمة، عزيزة قد ارتضاها الله تعالى لنا؟! . ثم نعرج بعد ذلك إلى صياغة نمط علاقة الواحد منا مع المجتمع الذي يتعايش معه و الناس و البيئة و المحيط
و الأسرة و الزوج و الأولاد و علاقاتنا مع الدولة و الوطن و الأمم السابقة و الحاضرة و الثقافات و الأديان و الأخلاق ما يلوذ بذلك ووووو
ـــــــــــــ
و بإنتظار المنشور اللاحق بعون الله تعالى لكم مني خالص المحبة و دمتم بخير وسلام
ـــــــــــــــــــــ
و كتب: يحيى محمد سمونة. حلب
نشرت فى 19 ديسمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
94,005