اليوم العامي للغة العربية

نحتفل هذه الأيام باليوم العالمى للغة العربية ،لغة القرآن والدين الاسلامي والمسلمين في أنحاء العالم ، ولغة تخاطب معتمدة في الأمم المتحدة.
وتتبارى العواطف في مدح اللغة ومميزاتها وفضلها على سائر اللغات ، وينشط الشعر والنثر لذلك.
أما الحاضر الغائب فهو سؤال وليس شخصا ، ماذا فعلنا للغة العربية ؟ وماذا سنفعل لها.
انظروا للبريطانيين أصحاب اللغة المجمعة كما يقولون هم من مائة وعشر لغات منها اللغة العربية ،انظروا للاهتمام ، لديهم قاعدة إملائية تقول:
There is not q without u
.وأضافوا حديثا ملاحظة تقول دخلت علينا ألفاظ تخالف هذه القاعدة من الكلمات العربية مثل : قطر ،وقات.
انظروا كيف غطت الدنيا وانتشرت كلغة علم وتخاطب ، وانظروا خدمتهم للغتهم الجليلة لها.
اطلعت على علم ايتومولجي لديهم يدرس كل كلمة متى ومن أين دخلت وتتبعوا تطور دلالات الكلمة عبر العصور حتى الآن ، واندهشت عن كمية المعلومات المتوفرة عن بعض الأفعال المساعدة المكونة من حرفين أو ثلاث ،وعلماء اللغة والفقهاء .يختلفون في أصل كلمات قليلة في القرآن ، على أساس أنها من لغات الكائنات الفضائية ،
اللغة تنهض بأبنائها وليس بالأماني.

فضل أبو النجا.