قالت أنا هديلُ
أنا البديلُ ...
أنا دمعةُ آلمَ رجلها السفرْ
أنا إحدى حفيدات مريمَ
أغنيتي ربيبةُ صفاتِ الندى
و لعبتي يتيمةٌ
تحرسها فرس خانها النظرْ
دمي إسفلت الطريق إلى أمنيةٍ
أعِدْ إلى قلبي
ما أخذتهُ المنازلُ من حكمةِ ألعابي
حدائقَ أغنيةٍ
أصبحتْ جاريةً في حريمِ التترْ
بيدي المبتورتينِ
صقلتُ تاريخها
و أعدت إليها بريق الصور ْ
و من رحيقِ أنوثتي سقيتُ ضفيرةً
و زيتونةً توقفَ تحت ظلها الفراقْ
يستقبلُ الحجيجَ
و دمعةً يظللها الشجرْ
أنا هديلُ ... قالتْ
الحماماتُ تركتْ جلدها في آخرِ الزقاقْ
و الطائراتُ تقصفُ طفولتي
بعثرتْ في ذاكرتي صورةَ القمرْ
كنتُ سأعلقها في غرفةِ حلمي
ربما تمدحني معلمتي و الرفاقْ
لكنها ...
لكنها الرصاصات تقمصت مهنة القدرْ
نشرت فى 5 سبتمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
94,015