شكرا لكِ لأنك أنتِ
شكرا لانك ما زِلتِ تتحملين تفاهات مُجتمعاتنا وأفكارنا
لأنك صامدة وَواثقة أمام جهل استخدامنا لكِ
شكرا لكِ
وعفواً منكُم يا مَن تخطون الوَيلات حروفًا
وتصُبونَ الدموعَ كلِمات
الى لُغتي المغتصبة على أيدي المُثقفين والوُجهاء
أشكو لكِ همي
وأقدم اعتذارا عن شعوبِ الخيانة واجترارهم للكلمات
يا أُمتي سئمنا الحُزن والحروب الدموع والعبَرات
وَالعبارات المُنمقة دون فعلاً دون أعمال
يا أمتي
استسلمت اللُغة ولم تتوقفي عن تَصَنُع القصائد ونصوص النَثر العابرَة دون أفعال
فَلنَخجل ونَهِبك قسطًا من الراحه ونُفكر في عَمل يُعيدُ لك كرامة قتلناها من زمن مات
خلود