‏الشاعر عز الدين الشعراوي‏

اعزائي الاحباب اصدقائي وكل القراء وكل من في الفيس اليوم موعدنا مع القصة مرة ثانية لنا عودة حميدة ارجو ان تعجبكم قصتنا اليوم مع تحياتي للجميع.

هل تصدق ان هناك رجل لا تحرقة النار ؟
هل توجد مثل هذه الخوارق الطبيعة في العالم؟
سوف نري هذا في قصتنا هيا بنا لنري !!!!!
الرجل الذي لا تمسه النار

كان رجل لديه ورشه لعمل الساكين(سنان) في منطقتنا ويقيم في نفس البيت الذي به ورشته ( دكان ) و كان يستعمل الفحم و الكير وهو منفاخ ليشعل به النار وكان معروف للمنطقة ولا يوجد غيرة وكان ميسور الحال ولكنه كان يفعل الفاحشة ولكن بشكل مستتر وكان له جار دائما يجلس عندة ليتثامر معه وقد لاحظ الجار ان هذا الرجل يمسك النار بيدية دون ان يشعر بألم و دون ان تحرق يدية من جراء مسك جمرات الفحم الحمراء ويقلب النار بيدية دون ان يستعمل قضيب حديد او خشب مطلقا فسأل الرجل لصديقه صانع السكاكين ( المدي) كيف هذا يا صديقي تمسك النار بيديك و تقلب الجمرات دون ان تحترق يديك او تتألم انه لشيء عجب فقال له السنان سوف اقص عليك لماذا امسك النار ولا اتأثر.
في يوم من الايام جائتني امراة من الجيران وكانت جميلة و زوجها متوفي وكانت مازلت في ريعان شبابها ولها ابنة صغيرة و كانت هذه المرأة تعمل وتكد لتكسب قوت يومها لكي تسد رمقها و بالكاد تسد مصروفات ابنتها.
وكانت ذات خلق ودين اي ملتزمه في حياتها وايضا جميله في شكلها الخارجي، وفي ذلك اليوم جاءت وطلبت منى مبلغ من المال
لعلاج ابنتها لاجراء عمليه مكلفه وتعهدت بان ترده علي اقساط ، فقلت لها لامانع عندي ولكن بشرط ان تأتي الليله علي فراشي في بيتي رفضت الارملة وذهبت مسرعة وفي اليوم الثاني اتت وكررت الطلب وقالت ان حالة ابنتها ازدات سوءا.
فكررت لها طلبي فرفضت وذهبت مسرعه ، في اليوم الثالث اتت وكررت طلبها وقالت ان ابنتها بين الحياة والموت فكررت لها طلبي فوقفت تفكر كم دقيقه وفي النهاية وفقت مكرهة وقالت انها سوف تاتي الليله الساعة العاشرة مساء بعد ان تنوم بنتها.
في تمام العاشرة مساءا طرقت الباب ففتحت لها الباب ودخلت الى المنزل وكان كل شئ مهيأ للغرض وقلت لها اجلسي حتي احضر
الشراب ، احضرت الشراب ولكن قبل ان نفعل اي شي طلبت مني اغلاق كل الابواب والشبابيك وكل المنافذ حتي لا يرانا احد وكل
ما اغلق منفذ تشير الى اخر وتقول هنالك ضوء وهناك فتحه غطها بقماش لاتترك منفذ وبعد جهد اغلقت كل ما تريد اغلاقه فقلت لها
الان فعلت كل ماتريدينه ، قالت نعم بقى اخر شئ اغلقه لي و انا
وسوف امكنك من نفسي فقال ماهو اشيري اليه ، قالت له يجب ان تغلق مابيننا وبين الله حتى لايرانا .
لحظتها عجز لساني عن الرد وتلجمت وتسمرت في مكاني وكأن شئ صعقني ودخلت في نفسي رعشة خوف ورهبه بعد فتره قصيره
انطلق لساني وقلت لها اني برأتك من فعل الفاحشة خذي النقود دون مقابل ولا ترديها ، فاخذت تبكي ورفعت يدها الي السماء وقالت
برأك الله من نار الدنيا ونار الاخرة ومن يومها والنار لاتحرقني ولا تؤذيني ، كما انني ودعت الفاحشة و الحرام بكل ملزماته و ملزاته
والتزمت في عباداتي ونويت ان اتزوج بهذه الارملة الشريفة العفيفة لكي احفظ نفسي من الرزيلة وهمز ولمز الشيطان و الحمد لله.
سبحان الله الذي يغير ولا يتغير .
عزيزي القاريء هناك من قبل هذا الرجل رجل اخر لا تمسه النار ايضا وهو ابو الانبياء سيدنا ابرهيم عليه الصلاة و السلام حينما قال سبحانه وتعالي للنار : يا نار كوني بردا وسلاما علي ابراهيم.

تمت بحمد الله
تحياتي
عز الدين الشعراوي