هذا وذاك
مرني أدوس الورد الذي قبلته شفتاي
مرني أطعن القلب الذي احتضن ذكراي
أتذكريا حبي...
حين رقصنا قرب جدول ماء
همس الجميع هذان لا بد متيمان
أتذكرحين دنوت قربي
همست حروفا في أذناي
أتوق لسماعها
مرة مرتان
ثانية ثانيتان
يا قاتل أوردتي وجفناي
مرني أفعل مستحيلا
حبيبي...
هل سمعت يوما نبضاتي
هل رأيت خجل وجنتاي
مرني ما تريد .. ما تشاء
كيف أدوس الورد المقبل بشفتاي
كيف أطعن القلب الذي احتضن ذكراي
أتساءلت يوما
طيفك أيقظني ليلا.. أرقني لم أذق طعم المنام
أسقيتك كأسا حلوا من الحب والقرب
أسقيتني كأس حنظل من من البغض والبعد
فكم سخنت عيناي حين لقاءك وافتراقك
أجيبني يا متيمي ...
فأنا أراك حين تراني وحين لا تراني
ألمس خصلات شعرك حين نلتقي ولا نلتقي
أشعرتني بدفء داخل الأوعية
أصبتني برجف يا قاتل الأنبضة
انا أنفذ ما تريد
وان كانت ارادتك
ان أدوس الورد الذي قبلته شفتاي
أن أطعن القلب الذي حمل ذكراي
أن أسلب الودَّ الذي ولج عيناي
يا من أنادي باسمك
يا من أهذي بحروفا متناثرة
هل تطلب هذا وذاك
أتذكر يا مسلي القلب والجسد
حبيبان .. عاشقان
امتزجا سويا خلال ريح عابرة
سارا سويا عبر سماء ساحرة
تشابك القلب.. تماثل الجسد
بعد هذا وذاك .. تطلب هذا وذاك
مرني أأصرخ حنينا ولهفا مديد
أأنزف صراخا ودمعا شريد
أأقتل نفسا بشوك الوريد
أأسيل رويدا أُلَفُّ بالتراب
مرني قد أفعل أكثر من هذا وذاك