QUSAY TARIQ ART ORGANIZATION

organization art and literature policy_ مُؤَسّسَة قصي طارق للفن والادب السياسي

authentication required


منى أبو حمزة رئيس للدولة
 المرأة ان كان فاس م بتقطع الراس هذا شعار حمله الكثير من الناس من حيث عدم جدوى المرأة في الاماكن القيادية ، لكن بعد ان قطع راس الجميع في حروب داميه وفقر وخراب ، وحكم للنظام الذكوري على مدى قرون في الشرق الاوسط ، هل الوسطية والنظام الانثوي ما زل سيئ بالطبع لا فهو نظام اعتقد ممتاز ، لبناء اجيالا بلا تطرف ويحترم ما حوله.
 قبل فترة طرحت تساؤل وهو هل تفضل ان يكون رئيس دولتك امرأة ؟ من خلال احد الشبكات الاجتماعية وهي الفيس بوك . وتنوعت الاجابات مابين مؤيد ورافض ولأسباب متعددة ومختلفة وفضلت ان اقدم مقال، نوعا ما فيه شيء من الطرافة، وتخيلت ان يكون رئيس الدولة التي اقيم بها شخص له شكل مميز واطلاله رائعة مع ذكاء وشخصية، فتكون في بالي السيدة منى أبو حمزة وافترضت انها صارت رئيس للدولة ، فماذا سيحل بهذا البلد ؟؟؟؟؟ فالنبداء نناقش قضايا عامه عن حكم الذكور .
ماذا تعني الرجولة .. القوة والقسوة .. أم الأخلاق والنبل .. أم المسؤولية .. أم الظلم والاستبداد .. أم أشياء كثيرة ممزوجة مع بعضها البعض .. أغلب الطغاة رجال .. ونادرا ما يخلد لنا التاريخ امرأة طاغية أو مجرمة .
يظن بعض الرجال أن رجولته لا تكتمل إلا إذا طعمت ببعض القسوة والشدة .. مع ان الحكمة واللين أفضل مئة مرة لتحقيق ما تريد من القسوة والشدة .. تضجر بعض النساء من الرجال لأسباب كثيرة .. المرأة تريد رجلا.. فارسا وشاعرا وحكيما وعاشقا الى أبعد مدى كما الشعوب .. والرجل لا يكف عن البحث عن الجمال وتذوقه خارج شعبه .. ولا يكف عن إرخاء قسوته وشدته المصطنعة قليلا على شعبه .. ويتلبس كل صفات الود والذوق والتسامح أمام كل الدول العظما اقصد النساء عدا المرأة القابعة في منزله …و الرجل العسكري مع الجزمة العسكرية والحده في تقاطيع الوجه ماذا قدمت لي ولكم ، دول عالم ثالث تقبع في غفوه من الزمان . <!--
وعليه فرئاسة الدولة وظيفه ادارية تتطلب مهارات معينة حتى تكون رئيس ناجح مثل سرعة البديهة والقدرة في الكتابة والقدرة التحليلية العالية لكثير من المشاكل اليومية والمرأة لديها قدرات اكبر من الرجل بايلوجيا في هذا المجال .. و التعليم عنصر اساسي في تطوير المهارات والسيدة منى لديها شهادة عالية في العلوم السياسية .
تمتلك النساء قدرة عالية في التواصل اكثر من الرجل وتظهر بشكل واضح في حسن الاستماع للطرف بعكس اغلب الرجال لان النصفين الدماغيين لها يعملن معا عكس الرجل الذي يعمل فص واحد اثناء الاستماع , فهي تقدر ان تستمع لحديث خارجي اثناء استماعها لك بتمعن .
وتخيلوا اننا نسمع خطاب طويل ايضا من سياسية محنك اشيب الشعر او اصلع هل ستضل دقيقه امام التلفاز ، لكن لو كانت منى أبو حمزة سنضل نستمع لجميع التعاليم التي تقولها بل ستكون كل كلمة حديث البلد فاكهة النساء ونقاش الرجال .
 وايضا ما يحتاجه الرئيس الجيد هو أن يتخذ القرار المناسب, ويستطيع التواصل بشكل ممتاز مع من حوله ، والتحفيز للمواطنين وإدارة العمل بالكامل وإنتاج الطاقة الانتاجية القصوى مع الحد الأدنى من المدخلات وتحسين الإنتاجية . و المرأة تستطيع القيام بذلك وربما فكرة الامومة لديها تعطي الشعب استجابة اعلى، اضافة لو الحقت بجمال الشكل والشخصية ستكون الاستجابة مضاعفه ؟
وتخيل لو السيدة منى صارت سيدة الدولة ستنهال المجلات والصحف بألاف المقالات اقصد الملاين وستكون لبنان محط قدم الصحافة والساسة ، وغير انها اول ريسه عربية، هي اجمل ريسه على هذا الكوكب منذ سميرميس ،لن يضل سياسي على وجه المعموره منذ ريس الدولة الامريكي حتى ريس افغان ستان سياتي ليخذ صورة معه الريسه الوحيده العربيه في الشرق الاوسط.
اضافه الى ان السواح من كل مكان في العالم سيزورون لبنان لانها دولة متحررة وتحكم نسائها البلد ، وهي دولة رئاستها جميله جدا اذا جميع نساء ورجال الشعب بنفس مستوى الجاذبية والجمال ..العائدات ستكون مهوله .
كاي مرأة سيكون بيتها نظيف , والان وطنها هو بيتها سيكون انيق جميل ونظيف ، كل شيء في مكانه .. أناقه واخلاق الناس سوف تهمها كثيرا ومن يزور وطنها وتريد ان تريهم انه بيتها افضل من أي مكان في العالم .
سيسعى كل نساء الوطن ليكونوا نسخه من السيدة الاولى ، وبهذا يتوفر شعب جميل وبهذا تبدا صباح جميل عندما تطل وترى الشارع مليء بشبيهات منى أبو حمزة.
اضافة الى ان المرة ستسعى لان تأخذ مكانات اميز في العمل ، ونساء الشرق سيحاولن ان يقلدن المرأة لبنانية .
دراسة اجريت على موقع linkedin شملت 1800 شخص (أكثرهم من النساء) وكان السؤال ” هل يفرق معك جنس رئيسك؟”
والاجابات كانت كالتالي 67% لا يهم , 23 % تفضل الرجال و 5% فقط تفضل النساء كمدراء. الملفت للانتباه كان التعليقات المرافقة للدراسة عن النساء كرئيسات بوصفهن بـ( العاطفيات) او يركزن على (الاجندة الشخصية)
بالرجوع الى ما ريت ومقارنته بما يتحدث من سبقنا في إدارة المرأة و التي كانت أغلب الاجابات كالتالي:
المرأة تستطيع ان تحكم بعقلها وتعطي مجال كبير للعواطف عكس الرجل يحكم ضمن العقل والتنافس فقط فهل البشرية محتاجه للتنافس الذكوري الذي حكمنا على مدى دهور ووصلنا الى هذه المنطقة الملتهبة . وايضا المرأة أقدر من الرجل في استخدام فراستها وحدسها المباشر في الحكم على الأمور. و تشعر المرأة بحدسها أن هناك شيء ما لا تملك دليل عليه، لكنها تشعر به. لأنها ترى تفاصيل صغيرة والتفاصيل الصغيرة أحياناً ما تشي بالكثير ،لأن أشياء كثيرة نستقبلها بقلوبنا وليس بعقولنا ...والمرأة أيضاً تضع حدسها "بين قوسين" حتى تجد الدليل عليه ،فنحن لا نستطيع أن نحكم بالقلب فقط. الانتظار والاحترام المتبادل، يجعل القلب والعقل يتلقيان معاً ويصلان معاً للحقيقة. 
عندما يسعى الرجل إلى تنمية الصفات الأنثوية فيه...وذلك بأن يستخدم الفص الأيمن أكثر، وعندما تسعى المرأة إلى تنمية الصفات الذكورية فيها بأن تستخدم الفص الأيسر أكثر؛ يقتربان من بعضهما البعض ويستفيدان من اختلافاتهما.<!--و المرأة تلجأ للرجل في قرارها ولا تستطيع حسم الموضوع الا بالاستشارة عكس الرجل الذي يرى كل ما يقوله صحيح .وفي البداية نرى أنه عندما يتكلم الرجل يختار كلماته بواقعية، فكل كلمة ينطقها يقصدها ويعنيها بذاتها، لذلك نرى كلامه مرتباً ومتسلسلاً ومنطقياً، ويبتعد عن استخدام لغة العاطفة في حديثه أن لغة الرجل وكيفية محاورته بالطريقة التي تناسبه، فعندما يطلب أي شخص شيئاً أو يقترح أمراً ما على الرجل قد يعتبر الرجل أنه يأمره، فالمرأة تقترح لتناقشه ، على عكس الرجل الذي عندما يطلب أو يقترح فغالباً ما يكون قد أخذ القرار بذلك،<!-- .
بينما المرأة عندما تتحدث تستخدم لغة العاطفة في كلامها، وعندما تتكلم المرأة فهي تطلق أحكاماً عامة شمولية ولا تقصدها لذاتها إنما لترسل رساله في التعبير عن ما يزعجها، فيجب أن لا يستغرب الرجل حين يراها تعمم بهذا الشكل كأن تقول: ألف مرّة قلت لك لا تفعل ذلك ، كما أن المرأة تلجأ لتعّبر عن ما يشغل بالها من خلال الحوار، فالمرأة تفكّر بصوت عالٍ وهي توجّه الحديث إلى الاخر؛ لأنها تحتاج في هذه اللحظات إلى دعمه المعنوي الاستشارة ، فعلى سبيل المثال تقول للاخر: إن رأسي يؤلمني ، فقد تعبت اليوم في العمل ، وقد واجهت مشكلات كثيرة ، لا أدري ماذا أفعل غداً في هذا الموقف؟ ، ولدي التزامات كثيرة غداً فكيف سأوفق بين ذلك كلّه؟ .لا تستغرب الفكرة فقد ذكر هذا الحدث في التورات والقران نصا بان الملكة بلقيس كانت تستشير مجلس شيوخ خاص بها ، فالمرأة لاتخذ قرار مسبق ولا توجه مشكله لوحدها ابدا ، توكد على الاستشارة وهذا الطبع بايلوجي وليس من باب الدلال او شيء اخر، وهذا الشيء مهم جدا لقيادة دوله الى ابعد الحدود، لا نها مسبقا مكلفه بايلوجيا بقياده العائلة ورعايتها . ونرجع الى قصة بلقيس فقد كانت تمنحُ من بإِمرتها درجةً عالية من الثِّقة حين قدمَت على طلب الاستشارة منهم، وهم في نفس الوقت كانوا أهلاً لذلك؛ فإنهم قدَّموا الاستشارةَ بطريقةٍ جميلة وتنطوي على أدبٍ جمٍّ، وعلمٍ وحكمة، مع أنَّهم كانوا يعلمون أنَّ اتِّخاذ القرارات من اختصاصِ الملكة، فهذا يعني أن يسمح القائدُ للأفراد بإبداء آرائهم في بعض الأمور؛ ولكنَّ القرارَ النهائي مِن اختصاصه هو، لقد كان ردُّهم في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ﴾ (النمل: 33)ثمَّ إنَّها بيَّنَت لأتباعها ما تعرفه عن الملوكِ عمومًا؛ بأنَّهم يفسدون ويذلُّون الناسَ؛ لأنَّها لم تكن تعرف المزيدَ عن سليمان عليه السلام ومنهجِه واعتقاده؛ قال تعالى: ﴿ قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 34]، ذلك بعد أن سمعَت منهم رأيَهم، ثمَّ أبدَت لهم ما ستفعل؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ ﴾ (النمل: 35)<!--وعليه تستخدم المرأة هذه العبارات لتعّبر عما يجول في خاطرها ، لكن ما يزيد من ألم المراة هو عدم تفّهم الاخر حاجتها للدعم ، خصوصاً عندما يرد عليها قائلاً: أتركي العمل أو خففي ، يمكنك الاعتذار عن بعض الالتزامات ، فالرجل هنا يعتبر أن المرأة عندما تشتكي بهذه الطريقة أنها عاجزة عن إيجاد الحلول، وأنها تطرح عليه ذلك للمساعدة، وأن الرجل بطبيعته العملية يصغي لما تقول، ويعتبر أنه المسؤول عن إيجاد الحلّ لمساعدة في ذلك، لكن المرأة يغضبها ردّ الرجل وتتهمه في مثل هذه الأحوال بأنه لا يتفهمها لانها في حقيقة الامر تريد مستشار لحل الازمة ، فبدل أن يخفّف عنها معاناتها يزيدها ألماً، فهي في هذه اللحظات تحتاج لأن يقول لها: يجب ان نتناقش في الموضوع ، و عن الطريقة التي يمكن أن تساعدك على الخروج مما تعانين منه من ازم ، وبهذه العبارات يساند الرجل المرأة ويشعرها بأنها محظوظة بهذا المستشار الذي يتفهمها ويقدّرها، لذا على الرجل أن يفهم هذا الاختلاف في التعبير، فالمرأة هنا لا تشتكي لعجزها عن الحل إنما لأنها تفكّر بصوت عال.
و كثير من النساء في العمل لا يواجهن بشكل مباشر للمشاكل، أي ان واجهة الرئيسة حربا سوف تتلافها بأي شكل ولا توقع الاف الضحايا بحجة الشرف والبلد ويكون الرئيس البطل صاحب الشوارب العريضة ، بل ستكون سيدة الحكمة وملاك الرحمة وجنية الاطفال المنقذة , بعكس الرجال في الغالب يلجأ لإنهاء القضية بشكل صفيق وحرب وربما يلجئ الى ضرب اسرائيل صباحا بدون سبب .
و المرأة مبدعة في التفاصيل ، فعلم النفس يقول: لو نظرت امرأة ورجل، الى لوحة سيكتفي الرجل بالتعليق أنها جميلة؛ فان كانت صورة لحصان مثلا سيقول: إنه حصان جميل ساحر. أما المرأة فسترى أكثر من هذا بكثير، سترى لونه الأبيض ، وسيحملها إلى فكرة الفارس الآتي، من أساطير الحب، سترى الغروب وخجل الشمس وهي تختبئ وراء الأفق، سترى الجموح، سترى روحها في اللوحة، هنا ستكون الرئيسة دليلنا لعالم نبنيه بحلمنا ونحققه بيدينا ، اضافه ستكشف ما وراء الغاز السياسة .
وعليه المرأة تحب التفاصيل..والرجل على العكس..الرجل يتضايق من حديث المرأة لكثرة التفاصيل... امرأة تتضايق من الرجل لأنه يتحدث دون تفصيل.. تتعب نفسها ويأكلها القلق لأن الرجل لم ينتبه للإضافة التي فيها.. وهو مستغرب من صدود زوجته دون مبرر.<!--المراة تفصيلية تحب التدقيق في كل شيء المعاهدات والعقود التابعة للدولة هذا يؤدي انتظام اكبر في مسار الدولة ، اضافه الى انها سوف تدقق في قضايا الناس وتنظر بشكل اكثر تفصيلي مشاكلهم والمشاكل الخاصة بالدولة .
المرأة كرئيسة تعيش الحلم و ان لم تستطيع ففي المستقبل يصير واقع, لديها مخيله اكبر من الرجل لأتنظر الى الامور بواقعتيها ، وهذا يؤدي الى اعطها فرص كثيرة للجميع ، وليس القضاء على فرص الاخر لأنه لا يستحق ما يقدم له ...
و المرأة الرئيسة تنقل كل افكار ما في البيت الى العمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وبالتالي التطبيق سيكون على المواطن سترى ان المواطن الصغير ابنها والذي بعمرها اخيها ومن هو كهل ابيها وهكذا للنساء ،؟ سيكون الوطن الكبير بيتها الصغير وتكون متفهمه للمرأة كعامله وموظفه وللشاب لان اولادها سيكونون امام عينها كلما رات شاب ، وستحافظ على نظافة البلد لكن كن حذر ان كانت قدماك وسختين ستشن عليك غارة .
واخير اختلاف الثقافات بين الغرب والشرق لم يؤثر في الاتفاق في وجهة النظر عن كون المرأة ناجحة في إدارتها، اتمنى لكم مستقبل لطيف مع رأسيتكم الجديدة .
http://i.imgur.com/OknpUos.jpg



[1]<!--[endif]--> حسين كريطي المرأة حالمة والرجل واقعي
[2]<!--[endif]--> لفرق بين الرجل و المرأة في التفكير ؟ من منظور علم
[3]<!--[endif]--> لكل من الرجل والمرأة لغته.. فمن يفهم الآخر؟ الخميس 11-09-2014 02:00 سيدتي الرياض ـ شيماء إبراهيم
[4]<!--[endif]--> عبدالستار المرسومي ملكة سبأ: المرأة العاقلة28/5/2015 شبكة الألوكة 

[5]<!--[endif]--> رنده صادق المرأة تعشق التفاصيل.

<!--[endif]-->

<!--[endif]-->

<!--[endif]-->

<!--

 

qusaytariq

QUSAY TARIQ ART ORGANIZATION organization art and literature policy_ مُؤَسّسَة قصي طارق للفن والادب السياسي http://i.imgur.com/x4gSBqC.jpg

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 601 مشاهدة
نشرت فى 17 يناير 2016 بواسطة qusaytariq

qusay tariq

qusaytariq
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

62,721