المقلاه الصغيره والسمكه الكبيره

كم هي حجم مقلاتك؟هذه الفكرة مقتبسة من الكاتب ستيف جودير 'منقول عن د/ ياسر بكار '
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة
وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين
وذات يوم، استشاطوا غضباً عندما لاحظوا
أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة
ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه :
ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟
لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟ عندها أجابهم الصياد :
'لأني أملك مقلاة صغيرة'
قد لانصدق هذه القصة لكن للأسفنحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصيادنحن نرمي بالأفكار الكبيرةوالأحلام الرائعة ، والاحتمالات الممكنة لنجاحناخلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتناكما هي مقلاة ذلك الصيادهذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح الماديبل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهميةنحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقعأن نكون أسعد مما نحن عليهأن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول:( أنت ما تؤمن به).لذا فكر بشكل أكبراحلم بشكل أكبرتوقع نتائج أكبروادع الله أن يعطيك أكثر.

