الفرق بين الأزمة والكارثة
الأزمة: هي الشدة والقحط (مختار الصحاح) ، أزم عن الشئ : أمسك عنه.
وفي القواميس المتخصصة :
الأزمة هي وضع أو فترة حرجة وخطيرة وحال متوترة للانتقال الحتمي من حالة ألي أخري.
في أراء الفقهاء في إدارة الأزمات
الأزمة تعنى اللحظة الحرجة ونقطة التحول التي تتعلق بالمصير الإداري للمنظمة وتهدد بقائها. وغالبا ما تتزامن الأزمة مع عنصر المفاجأة مما يتطلب مهارة عاليه لإدارتها والتصدي لها.
بينما يرى د.محمد رشاد الحملاوى أن الأزمة خلل يؤثر تأثيرا ماديا على النظام كله كما أنه يهدد الافتراضات الرئيسية التي يقوم عليها النظام.
ج
ويلاحظ أن العناصر المشتركة بين كل هذه التعريفات هي :-
1- وجود خلل وتوتر في العلاقات
2- الحاجة إلي اتخاذ قرار
3- عدم القدرة علي التنبؤ الدقيق بالأحداث القادمة
4- نقطة تحول إلي الأفضل أو إلي الأسوأ
أما الكارثة :
لغوياً : من كإرث وهو الأمر المسبب للغم الشديد
في الإنجليزية طبقاً لقاموس وأكسفورد بأنها حدث يسبب دماراً شديداً ومعاناة عميقة وهو سوء حظ عظيم.
أما التعريف الدولي للكارثة (طبقاً للمنظمة الدولية للحالة المدنية فهو) :-
حادث كبير ينتج عنه خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وقد تكون طبيعية ( سيول – زلازل أو فنيه مردها للإنسان سواء كان إرادياً أو بإهمال أو جهل وتتطلب لمواجهتها معونة الوطن أو ربما علي المستوي الدولي إذا كانت قدرة مواجهتها تفوق قدرات الوطن
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع