جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الحمد لله
> شخص أسمه المنطق; والثاني أسمه الحظ > > راكبين بالسيارة > > وبنصف الطريق خلص عليهم البنزين . > > وحاولوا أن يكملوا طريقهم مشيا على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم وعلهم يجدون مأوى ولكن بدون جدوى > > فقال المنطق لـلحظ سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق . > > فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة > > أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع . > > فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت . > > من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك > > فقال له الحظ : لن أنام إلا بنصف الشارع > > ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا ! > > وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارع > > بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة > > ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستطع > > فانحرفت بإتجاه الشجرة > > ودهست المنطق > > وعاش الحظ > > وهذا هو الواقع ، > > الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم > > فعسى تأخيرك عن سفر- خير > > وعسى حرمانك من زواج- بركه > > وعسى ردك عن وظيفة- مصلحه > > وعسى حرمانك من طفل - خير > > وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم > > •• لأن الله يعلم وأنت لا تعلم •• > > .. فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك .. > > •• لأنه بإذن الله خير •• > > يُقآل :- > > > > لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم > > > > ولكن أكثر من الحمد لله تأتيك السعاده > > ..فالحمدلله، ثم الحمدلله، ثم الحمدلله .. > > .. حتى يبلغ الحمد منتهاه .. > > نحنُ بخير ، > > مَادُمنٱ نستطيع ٱلنوم > > بدُون مُسكنٱت > > > > لا تنظر الَى الْخلف فَفِيه مَاض يزعِجك > > ولَا تنظر الَى الْامام فَفِيه مُسْتقبل يُقلقك > > لَكن انظر الَى الاعلـى فَهناك رَب يُسعدك . > > > >
|
ساحة النقاش