الأطفال الخدج وصعوبات التعلم
Preterm & Specific Learning Disabilites
* تاريخ علم الأطفال المبتسرين ( حديثي الولاده )
- تم الإعتراف بارتفاع معدلات وفيات الرضع في المجتمع البريطاني عام 1860 م
- تم إنشاء أول حضانه من قبل الدكتور جوزيف في شيكاغو عام 1898 م
- أول مرجع أمريكي عن حديثي الولاده كان في عام 1922 م
- وصفت فرجينيا أبجر ، تقييم حالة حديثي الولاده ( Apgar score ) في عام 1952 م
- في الألفية الثالثه وفي السنوات الأخيره ، الأطفال الذين يزنون 1000 جم ، أو حتى أقل ، أصبحت لهم فرصه في البقاء على قيد الحياه قد تصل إلى 90 %.
* تعريف الأطفال الخدج
هم المولودون قبل 37 أسبوع من الحمل ( فترة الحمل الطبيعيه 40 اسبوعا ) ويعانون من نقص في النمو الجسدي ( الوزن ، الطول ، محيط الرأس ) ، وقصور وظيفي للأعضاء (الرئه ، الدماغ ، الكبد ) وقصور في الدفاع المناعي ، وهذا القصور كله يجعلهم عرضه أكثر للمضاعفات الصحيه ليس فقط في بدايات حياتهم ولكن قد تمتد هذه المضاعفات إلى الدراسه وإلى حياتهم المستقبيله .
* أسباب الولاده المبكره
قد تكون أحد هذه الأسباب
- ارتفاع الضغط وتسمم الحمل
- مرض السكري
- التدخين
- نزيف الرحم
- مشاكل خلقيه في الرحم
- الإلتهابات المهبليه
- حمل التوأم
* التحديات الصحيه للأطفال الخدج مع التعليم
- تقول إحدى الدراسات التي تابعت نمو الأطفال الخدج من الولاده وحتى سن 11 سنه ، أن هؤلاء الأطفال كانوا أقل في قدراتهم المعرفيه والإدراكيه وفي السلوك وواجهوا صعوبات أكثر في التعليم حيث يكون أدائهم أقل من المتوسط مقارنة نظرائهم مكتملي النمو وكلما كان الطفل في المرحله الأولى من الحمل قبل 32 أسبوعا فإن قدراته تكون أقل.
- وعن دراسه في الصين ( 2018 ) ربطت بين الأطفال الخدج وبين صعوبات الكتابه قالت أن هذه الفئه العمريه أكثر عرضه لهذه الصعوبه .
- تقول دراسه (2014 ) أن الأطفال الخدج يكونوا قدراتهم الحركيه والكلاميه في المتوسط ولكنهم يعانون من قصور في الذكاء والذاكره .
- في الدنمارك (2018 ) أجريت دراسه على العلاقه بين عمر الطفل المولود ( من 24 أسبوع _ 40 أسبوع ) وبين أدائه في المدرسه ، وقد أظهرت طردية العلاقه ، أنه كلما قل عمر الطفل كلما كان أدائه في المدرسه أقل
- وجد الدراسه (2014 ) صعوبات ليس فقط في الأكاديميه ولكن أيضا في السلوك وفي الصحه النفسيه عند الخدج مقارنة بمكتملي النمو
- اختلفت الدراسات عن الأسباب المؤديه إلى زيادة نسبة صعوبات التعلم بين الخدج ، فبعض الدراسات ركزت على إعطاء المادة الخافضه للتوتر السطحي في الرئه (surfactant ) ، واخرى عن إعطاء الكورتيزون ، وكذلك النزيف الدماغي الذي غالبا مايحدث لهذه الفئه العمريه .
* التوصيات لهذه الأبحاث
- الكشف المبكر للأطفال الخدج ،عن صعوبات التعليم في مرحلة ماقبل المدرسه، لتقليل أثر الصعوبه وتنميه المهارات.
- تخصيص ملفات للمواليد الخدج بشأن الحاله الصحيه للطفل و تضاف إلى ملفات الطالب في المدرسه ليسهل متابعته من الناحيه الأكاديميه.
- وضع برامج علاجيه وتدخل مبكر لهذه الفئه .
* أصغر وزن لطفل خديج
رميسه الرحمن ، الطفله الهنديه والتي ولدت في مستشفى لويولا في شيكاغو ، أمريكا ، بوزن 244 جم ، وقد تم عمل عملية الليزر للشبكيه لرميسة وهي ترتدي النظارات ، اما غير ذلك فهي في المنحنى الطبيعي .
