أسدل الليل أستاره المخملية.. محملة بآهات تليدة.. بأحلام حبيسة..
فتحت خزانتها..ووقفت شاردة الفكر لاتدري ماذا تريد ..؟ مررت أصابعها علی قطع متنوعة بألوان مختلفة.. تراجعت للوراء ..جلست علی حافة سريرها وعيناها معلقتان بقطعة ثوب عنت لها الكثير .. عادت بها الأيام إلی ذاك اليوم .. ! جذبها الحنين والشوق الآسر له.. نعم إنه هو ..! ذاك الطيف الملازم للشغاف.. علت شفتيها بسمة لم تجد لها تصنيفا ولا تبويبا.. ! تسارع نبضها ..أغمضت العينين ..فتوالت الصور والأحداث ... شريط ذهني عاصف للوجدان ..سريع الحركة متزاحم اللقطات .. علت منحنيات النبض والضغط وانخفضت تبعا لها.. استقر بها الترحال أخيرا.. وإن لم يستقر بها الحال.. فهي لا تزال هناك.. بعيدا هنالك .. حيث مد لا يعقبه جزر .. حيث انصهار الأنا والأنت.. حيث روح هائمة في السنا.. ولانها لم تجد مكانا يليق..آثرت التحليق...!

بقلم ياسمينة للا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2016 بواسطة oudaba
oudaba
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,460