أكرِم بمصر عزاً فيها ومنزلةً أرضاً وشعباً وحدائقاً وجنانِ وطن إذا ما حللت به ضيفاً ترى مالم ترى بسائرِ الأوطانِ كرمُُ لا يضاهى كماً ولا كيفاً وعلو قدرٍ يدنيك من سلطانِ ولإن وصفت لا أحصى شمائلهُ والوصف منى نعتوه بالغلوانِ ولك إن شئت من زار فسائلهُ ويكفيه ذكره الرب فى القرآنِ