جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مـا أروع الأخـوة حيـن يحيـا بهـا الإنســان ...
حيـن تجــد فيــه الصديــق و الأهـل و الخــلان ...
فـ كـم يمثــل الأخ الجانب الروحى و الأمن و الأمـان ...
فـ فـى حضــوره العضـــد و فى غيـابــه هــوان ...
فـ هـو العــون على شـدائـد الأيـام و نوائــب الحدثــان ...
أخــى الحبيـــب ...
كـم تعجــز الكلمــات عن وصـف مـا تملكون مِن حنــان ...
و كــم مِن أحاسيـس أبعثرهـا لأعبـِّــر عمـا بـ داخـل الوجـدان ...
ستبقـى بـ القــرب مِن قلبى و ستجــول بـ خاطــرى طــول الزمــان ...
فـ كـم وقفــت الحـــروف مكبلــة و معقــود عن عبورهــا اللســان ...
و كــم إنطفـــأت شمعتــى و تقطعــت اوصالــى بالفقـــدان ...
و كــم سالــت دمعتــى حيــن فقــدت ما يمثـل لى الأب الثانِ ...
تغمــدك ربنــا بـ كل الرحمـة و أسكنك فسيـــح الجنـــان