جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الوقت تخطي الساعه الثانيه عشره ليلا بعد منتصف الليل بقليل
تقف شابه في مقتبل العمرلم تتجاوز العقد الثاني من العمر أو تجاوزته بقليل ترتدي جلباب اسود طويل وغطاء راس اسود في طريق اضاءته خافته علي مزلقان قطار هدأت خطوات الماره تقف بجوار بعض متاع لها تتحدث في. الموبايل مع شخص تنتظر أن يحضر ليقلها الي وجهتها
حضر رجل ينتظر اي سياره اجره أو اي وسيله أخري يستقلها الي بيته
بعد يوم عمل طويل وهو في منتصف العقد الخامس من العمر
لفت انتباهه توترها
خاطبها قائلا هل اقدر اقدم لكي اي مساعده يا بنتي
قالت له انتظر اخي كي يأخذني الي البيت لكنه تأخر
ثم اجهشت في البكاء وراي بريق دموعها يتلالئ في الضوء الخافت وصوتها المحشرج في صدرها
مرت سياره خاصه بها شاب نظر إليها وهدأ من سرعته وهو ينظر إليها نظره مريبه
خاف عليها الرجل عرض المساعده وهو بعيد عنها بامتار قليله
قال في حده بقولك اخويا جي في الطريق
لم يستطيع أن يلح اكثر حضر سياره اجره استقلها الي حال سبيله وتركها وهو لايتصور مهما كانت الخلافات بين الرجل وزوجته كيف يلقي بها في عرض الطريق في هذا الوقت المتاخر وتلك المنطقه غير العامره بالماره
هل وصل حال شباب البلد الي ذلك التدني من أبسط درجات الالتزام والمسؤليه حتي الي اقرب الناس له
وظلت تدور في رأسه اسئله ليس لها اجابه عن حال مجتمعنا