أحصيت بالقرب
من جفونك ألف عصب
عاري في دلالك
ألقي علي من شرفات
كحلك السرمدي
صدقة جارية
من بعادك كما
الندى السابح
على سطح الحشائش 
منى التي حفرت زمزم 
في وجداني مراسم صمتي 
عليقة على شفاهك
فصولاً ومواسم
لعمرك رجمت بسحرك
الطاغي نفسي الأمارة
بتراتيل من أجنحتك
موعدنا المرتقب
ببطن بكة من حقائبك
معانيك جيوبها ألواني
حبرت الشرح خطفت الخطفة 
الكبرى والصغرى كما الكناريا
بأقلامي التي زقزقت
على كتفك ومضة في
محابرك الكونية
في نعاسي المهضوم
بشموخي معزوفة رشد
بروحي التي أبحرت على ضفائرك
تخللت سرحت في أواني
هضابك إن لفي
جلستك القرفصاء
كما البحر بيننا رهواً
مشطت من سطور رمشك
المترع في قوافي من البراءة
عكست شدوي بك
على درب رقعة من نوافذك
كوني المتيم بمراياك
خريطة مبنية 
في رقعةواديك
أهيم في ناديك
بمناديلي الورقية
مزحة لين على أصول
عطرك بكنه ندائي 
أنت الكاميليا
سجلت في دفتر 
لحاظك العابر
للقارات في حواسي
لعابك في عزلتي 
عربت مالم يعرب
لدغت من الحرف 
الطازج كلما
باحت في عينيك
تموج بي الزمن
بلياليك الملاح
أشرعة من المغالبة
داويت بالعقارب
انتظاري ساعة
من سفن غارت 
على معصم في الرضى 
ثم حسن القدرنازل بالتتويج دون تعقيب 
بست فسيحة في شعاب من المرجان
بما قبضت على كفي
زهوك ذهب بي الأفق
تيممت بالإبهام
تختمت بالمشاهد
أنت في وجودي واحدة
باقي على الدفع الرباع
زحزحي الأيقونات 
رافع لواء الأبجدية
من نن نبض نهديك
التقمت من ثدي المعارف
مزامير رفيقة لثمالتي
قبة خشعت كما الصخرة
أشعلت شوقي قمة 
من جبال في الصبر
أنا أنت بناي الغار 
فر سهل الحزن 
من بينناتسوكتك حرة
في تلابيب البسط صرح الصرح 
عشقي الذي تواتر
برافد من جداولك
قواعد ذات أفنان
رسائلك الكثيفة فتقت 
من بكور خطاك
أنفاسي لها على موائد
في الصبح ساقي الملفوفة
في طواحين نسائمك
مسافاتك خلعت
علي أكاليل
من فرحتي بك
ولهي بضاعة
غير مسجاة
هذا لعمرك
في الموازين
ترجماتك رجحت
على لساني 
زهرة وفاء
من كنه لب
العهود لباب 
مطلي بذاكرتي فيك 
أريكة في الحدائق
قمرك تجلى بين الشراشف 
كلما ركضت ببدني
قرأت من وجنتيك
على وسائدي مغانم في البدر
شهر الغصن
الوارف خذي منه 
ود عقاري
لاأرق لاتصحر بيننا
ثمارك التي 
جسدت من قبل
سلة طرزها جنوني 
لاغبار علي لاحرج
أن أقطف منك تجوالي
سعي المشتق من ضلعك 
حالك حالي
أطوف حول خصرك
أركض في مضمارك
أنت كعبة الهنا 
همزة التهمتها
قطعة من المنصوص 
عليه سلفاً 
عناقنا في خيامك
معي من الأوتاد
بين الأروقة 
نقطة بالسين
أنثى التوسمات
سنبلة وارفة
في صوامع 
من حقول القطارات
التي بلغت وجه الشرق 
ختام وليس بيننا ختام
سوى ماطبعت أناملك
على ظهري بطي الحدود
بيننا وجدت وجدت وجدت 
كما الوصايا
للأمهات رقية مباركة
من زحام آخذ بنواصيك
في الجاذبية
دفنت كل مرارة
هذا السرد لعمرك
أسرجت فيه 
من القناديل 
مهرة عربية
من سرادق
مقام فيه من رضاب سرك
أدق من الروايات
أفواه وأرانب
من جلد في النعومة
حتى مطلع الفجر
وشوشت فيك 
جل الكائنات الحية
من فرط عقدك الفريد
على صدري بشراي 
أنت من سرايا الماس
لؤلؤة مكنونة
فيها من المواويل
الهودج من حنين
غواية الكلمات
عمادة من الشعر
فعلي لك مما تجلى
في الإلقاء تصوراتي
فيك بين قوسين عسى وعسى
كلك خير فاقت
توقعات البشر
إن شئت سميه 
بالمرة مجرة 
أحبك بقلبي