أحبته دون ان تراه ..
كان فى بعين الخيال رجلاً بألف رجل ..
إذا كتب كلمةً عابرة .. يهتز كيانها ..
بينما لا تهتز لكلمات كل الرجال ..
أنكرت مشاعرها .. حتى أمام نفسها ..
وهتفت قائلة : لن أكون أسيرة لك ..
بينما قلبها أسير فى مملكته ..
وروحها ملك روحه يطوف بها الأفاق ...
يسبحان على أبواب السماء . .
ويعود بها .. ليتوقف عند باب السلام ..
لاتنظر إليه .. ولا ينظر إليها ..
بينما ينسكب صوته الدافئ العميق ..
مرددا صلوات على الحبيب المصطفي ..
فتعيش الأرواح .. وطيفه وطيفها .. فى الحضرة النبوية
وتعود إلى رشدها وتهتف ..
من أنت يارجل ..
لتزلزل كيان امرأة ناضجة تعيش بقلب طفلة ..
كشلال هادر .. ملك القلب والروح وسرى فى الشريان ..
ليرويَ عطش السنين .. ويدواى جراح الزمان ..
ومازالت تنكر .. ولازال يزلزل كيانها ..
ومازالت تكتب .. فيقرأ الجميع .. إلاه ..
فمتى يقرأ .. ومتى يعرف ..
أنه لارجل سواه ..