عايش بينا شكلة قشطة
ولونه أبيض من الحليب
وقلبة أسود بلون عيونة
فعلا وصح رجل عجيب
يضحك في وشك تقول ياحظي
النهاردة عندي عيد
وهو كوهين وأصله تعلب
راجل غريب واحد لعوب
يادنيا هادي من العباد دي
وبلاش تبلينا بالتعالب والكروب
اللي فينا بقا مكفينا
مهاش محتاجة خداع
ولا قناع تحت منه وجه
مزيف ومضروب ....
فينا ناس صدقتهم
بياعوهم اللي حيلتهم
وخلوا بيوتهم على الجريد
وبقوا حديت كل الناس
عملوا منهم كام نشيد
واللي حبت حب صافي
وعاشت تحلم بحبها الفريد
وتدعي وتقول ياربي
قرب ياربي البعيد
طعنها الحبيب بسن خنجر
قطع شريانها بالوريد
لحد أمتى هانعيش في خداع
وندوس على القيم والمبادئ
تحت الأحذية بالجامد والشديد
الخداع بقا لأبس أفندي
بدلة كاملة وجرافتة لونها حليب
والغلابة هما الضحية
أصلهم وثقوا في كل ديب
المتجرد من الكرامة والمتجرد
من الرحمة بعد أحترامي للديابة
اللي أفترسوا النعاج والدواب
الأيام دي بقت حكايتها حكاية
اللعب فيها بقا للركب من فساد وتهريب
ناس بتاكل حق ناس
في الخفا والعلن دا بجد شيء مريب
أوعة تقولي العيب حكومة
العيب ياصاحبي في الضمير اللي
غايب عن القلوب
كل واحد مسؤول عن نفسة
يوم القيامة وهو متعلق من العرقوب
الضمير ياصحبي أسمة ضمير مهما
كانت الدنيا ضلمة في ساعة غروب
علم أبنك ياصحبي من صغر سنه
إزاي يكون واحد مثالي
ويبعد عن أرتكاب الذنوب
تحجز مكانك بعد وفاتك
داخل جنات من فواكهة وأعناب ...