جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يـا مَـن تحــت أرجلكـــن وضـع الإلـه جِنــــان ...
مالــى أراكـــم تبدل حالكــن فى هـذا الزمــــان ...
و مـا نـرى سوى غـابـات عاريـة مِن السيقــان ...
يتمايــل و يتراقـــص مِن خلالهــــم الشيطــــان ...
و صـدوريكسـوهـا العـراء يتلاعـب بهـا الجــان ...
بعدمـا كان يتوسطهمـا نهـر ينسـاب منه الحنـان ...
أَمَــــا آن ...؟
لكُـــنّ الآوان ...؟
أن تـــواروا سـوءاتكــن عن سهـــام العينــــان ...
و تخافـــون يومـاً يكـــرم المــرء فيه او يهــان ...
فـ مَن أصلـح و تــاب نــال بمفازاتـه جائزتـان ...
و امّــا مَن أصــر مِنكُــن أن يكــون عُريـــــان ...
فـ ســوف لا تتنســــم الرحيـــق إلا دخــــــــان ...
و ستكــون فى جهنــــــم حطـــــب النيــــــران ...
و إنّــى أدعــوكن أحبتــى مِن هــذا المكــــــان ...
و أخـاف عليكن يومـاً تقفـون بين يـدى الديّــان ...
أفيقـوا مِن غفوتكـن فـ كم أنتـن أغلــى الأثمــان ...
إعلمــــــــــوا
أن ربكـم جعـل تحـت أرجـل المحسنـات جِنـان ...