جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يا ذا القرنين ألا لخروجك من سبيل .. لترى الشمس كيف صار غروبها .. وهل لفض بكارة العتمة من أمل .. لتحمل جدائل النور على صهوة جوادك .. وتعيد صياغة العالم من جديد .. الأرض أصبحت حبلى بأجنة من نفاق .. والمخاض يخيم على كل الأرجاء .. يسدل الستار على مفردات كل حروف الحب القديم .. الأبجدية الجديدة جاءت من معجم الطاغوت .. تملك مفاتح أبواب ما بنيت من سدود .. فأوشك يأجوج ومأجوج على الولادة الموعودة .. أصوات الوجع تأتى من كل حدب وصوب .. ونكاد نسمع صوت صكات اسنانهم وقد استغرقوا ألاف السنين فى سنها .. فهل لك فى ساعات تدلنا على درب يجمعنا بلا تناحر أو خلاف .. لدواء يشفى صدورنا الموغلة فى الغل والكراهية .. وٱذاننا التى صمت عن سمع بعضنا البعض .. لترفع الستار عن جدار مكتوب عليه كل الحقيقة .. فنؤمن أننا جميعا غافلون ......