جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لست بساذج كما ظننت
ولا بمارق كما حلمت
فلا تبتغيهما في قط
ولا تنتظر ذلك كما أنتويت
فأنا لست بساذج أو مارق
كما تخيلت وتوهمت
ايعد لديك الأدب الجم والخلق
الرفيع من العبط المفرط ؟
فإذ كان الأمر كذلك
فلك ماتخيلت وماشئت
والعيب يرد على من غرسهما في
وأدعى خلاف ما أنت به أتيت
حسبك ياهذا مني
فأمشير أنا ولست منه أتعديت
اقلب الدنيا عفارآ وغبارا
على كل ذي شكل وما أهتديت
وأقع بثقل المنايا على
من هان عليه خلقي وهونت
ولا أهم بالعواقب
أينما علت وأعتلت
ولا أهم إذ ماتفجرت
الأرض براكين وأستوت
علمني آبائي الفرق بين
الصبر والصمت والغباء إذ ماأستحكمت
وعند الحق والكرامة تزول
المناصب مني مهما شرقت وأشرقت.