جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
إلى روح البطل الذى كتب التاريخ اسمه ، فى سجل السماء ، لأن روحه الطاهرة لاترضى أن تعيش زيف الباطل فى الأرض، إنه مفتاح باب النصر فى نصر أكتوبر المجيد ، الذى رد للمصريين روحهم ، وأطلق مدافع المياه على أعداء الحياة فانهار ‘‘خط بارليف‘‘ ولم يصمد أمام صاروخ ومدفع المياه الكثيف، إنها كلمة رثاء للمرحوم البطل ‘‘باقى زكى يوسف ‘‘
بقلمى/ فؤاد محمد الشيخ
المرحوم البطل باقى زكى يوسف دا احد جذور مصر ، عبر التاريخ، رغم وفاته لكن اسمه فى ذاكرة التارخ ‘‘باقى ‘‘ ، شاهدا على المصرى ال‘‘زكى‘‘ ابن ‘‘يوسف‘‘ الذى آتاه الله ‘‘حكما وعلما‘‘ فكان محاربا ومدافعا وأمينا على مصر التى جعلها الله ‘‘خزائن الأرض‘‘ مطمئنا المصريين بقوله ‘‘ إنى حفيظ عليم‘‘
أرقد ‘‘على رجاء القيامة‘‘..فذكرك ‘‘باقى‘‘ لأنك ‘‘مع المسيح،ذلك افضل جدا‘‘.
رحمك الله أيها البطل، رحلت فى زمن يستحق الأحياء فيه الرثاء، لأن نخوة الزمن الجميل تلاشت، ولم يعد ‘‘باقى‘‘لنا إلا التاريخ، وإن طاله الزيف فلا تصدقوا التاريخ واسألوا عن الحقيقة والمعجزة يرويها لكم رغم أنفه الذى كان اسمه‘‘ خط بارليف‘‘، ولأن التاريخ الآن يبكى رجلا اسمه ‘‘ باقى زكى يوسف ‘‘