جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من سفر الشعر
الذي تدلى في خيالي سرحت من الكائنات الحية في وجداني
نهديك طقوس الخلايا بعلم الشموع أشواقي في احتساء كوب أمانيك
عشقي الطائر في بريد هضابك جر من الحروف كسر رضابك على شفاهي
يقظة أقلامي في محابرك رقصاتك المترعة في حقائبي كوني الناظر والمنظور
على مراياك فجر المدائن أبجدية لها في العلا فصيل الحمام الداجن
قوافيك على وميض الصحف لم تدركها بصمات العادة أو تقاليد القوم
فتحت من الأعوام والشهور والأيام عناوين الدوائر في محرابي
أنهار ثوبك العاجي في عذوبة الأكمام كلما تم اللمس ذابت ترجماتك على لساني و
من لعابك تلك من أنباء روحي فيك وعهد البراءة الممزوجة في سماء الطفولة
قطعة من النصوص السيارة على درب خصرك والحلول استوفيت من حضورك
شرط النافلة في ذاكرتي التي تبرعمت في بيت من القصيد على كتفك صدقة جارية
لملمت بها شملي بحضنك الدافيء درك الصدى والشذى الماضي في رشد الحدائق
على رصيف الصيحة ياقمر الزمان والرمان الطالع في حثيث ظلك جنيت
من التسكع خلفك متيمماً في النقلة النوعية على أهدابك رمش القراءات العشر و
الهوى فيك به جودت منك أرقى سلوك وارفة كلما أجوب واديك تدفقت الصخور
بخشوعها المجازي والدر المكنون في الحقيقة يانهر تجلى في مناجاتي من بعيد
على صدري لقحت من خراطيم الفيلة غرسك المستنير في حشائش صمتي
ربيعك الزاخر بالصياغات و الفكر الراقي المسافر على درب الفواصل
دون حس يذكر أنا بوجودك واصل ثمار الرشة الجريئة والغصون فيك من طرح الغوايات
تماهت من الجذوع تشعبات شتى وأنا المصلوب في انتظار حصاد الطيب من عطرك والنسائم
في حواسي فتقت من المنطوق سلفاً بواحي يابرزخ الحلم السرمدي دون ركود أو غفلة افتحي
سلة سرنا واتلقي إشارة عبور في لقياك أنت رغوة حياتي ديمومة طيفك في هودج مبني
في أوصال الرسائل تترا البشرى يارديفة ظهر في لب الأماكن المعنوية وخربشاتك الطرية
من بين أناملك في ظفر الفطرة وأمشاج في النعومة على سطوري من مفرق شعرك
وجدتك وأنا المغروس بولهي بك خطاك والأجواء والمسافات تم الارتطام والعناق
أحبك بقلبي