جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حسناء والحسن فيها راق لي حسنا
كأنه طائر قد راقص الغصنا
منذ رأتها عيوني وهي عابرة
ما فارق السهد في جنح الدجى الجفنا
حسناء ذات الجمال اليوسفي له
نسيج ضؤ يناغي الحب من سنا
قانون عطر لورد كي يسر .. به
نقش الخضاب وكف .. تعشق الحنا
حسناء لم تنسها أطياف أخيلتي
كلا ولم ينسها قلبي الذى غنى
لكحل عينينها من حط الغرام ندى
عليهما .. في ثوان حينما أثنى
عليهما بالمديح الشعر مذ رشفت
شهديهما نظرة أهدتهما المغنى
قصيدة أبدعتها لوعة حملت
في كفها ريشة قد أمطرت لحنا
على شفاة الزغاريد التي وهبت
في مطلع الفجر حسنا حير الفنا
مودة ذات أوصاااااااف مطرزة
باﻷنجم الخضر شعرا شذب المعنى
من أجل عينين لم تشهد مثلهما
في الدنيا عين فسبحان الذى أغنى
بروعة الحسن أجفان الرنا ألقا
عن الهديبات في العينين مااستغنى
فليشهد الحرف أن الحب تضحية
وليفهم الخلق إنسا كانوا أم جنا
ما جاء في ذا القصيد الحر من كلم
ناغى معانيه شعرا صار مستثنى
عن كل قول شبيه الثلج ليس له
مذاق شهد ولا كأس حوى بنا
فاختر لنفسك حبا غير منحدر
من نسل زيف له في جوفه مبنى
تأوي إليه الأفاعي وهي عارية
إما فرادى وإما جمع أو مثنى
في عتمة الليل والأسدال جاثمة
على المصابيح كيما ضؤها يفنى
كي تصعد النشوة الحمقى لذروتها
لا حبذا كل عشق ناقص أدنى