نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

حسناء والحسن فيها راق لي حسنا
كأنه طائر قد راقص الغصنا
منذ رأتها عيوني وهي عابرة
ما فارق السهد في جنح الدجى الجفنا
حسناء ذات الجمال اليوسفي له
نسيج ضؤ يناغي الحب من سنا
قانون عطر لورد كي يسر .. به
نقش الخضاب وكف .. تعشق الحنا
حسناء لم تنسها أطياف أخيلتي
كلا ولم ينسها قلبي الذى غنى
لكحل عينينها من حط الغرام ندى
عليهما .. في ثوان حينما أثنى
عليهما بالمديح الشعر مذ رشفت 
شهديهما نظرة أهدتهما المغنى
قصيدة أبدعتها لوعة حملت
في كفها ريشة قد أمطرت لحنا
على شفاة الزغاريد التي وهبت
في مطلع الفجر حسنا حير الفنا
مودة ذات أوصاااااااف مطرزة
باﻷنجم الخضر شعرا شذب المعنى
من أجل عينين لم تشهد مثلهما
في الدنيا عين فسبحان الذى أغنى
بروعة الحسن أجفان الرنا ألقا
عن الهديبات في العينين مااستغنى
فليشهد الحرف أن الحب تضحية
وليفهم الخلق إنسا كانوا أم جنا 
ما جاء في ذا القصيد الحر من كلم 
ناغى معانيه شعرا صار مستثنى
عن كل قول شبيه الثلج ليس له
مذاق شهد ولا كأس حوى بنا
فاختر لنفسك حبا غير منحدر
من نسل زيف له في جوفه مبنى
تأوي إليه الأفاعي وهي عارية
إما فرادى وإما جمع أو مثنى
في عتمة الليل والأسدال جاثمة
على المصابيح كيما ضؤها يفنى
كي تصعد النشوة الحمقى لذروتها
لا حبذا كل عشق ناقص أدنى

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 11 مايو 2018 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

192,198